تطبيق Fitbit يحصل على إعادة تصميم دقيقة تركز على إحصائيات معدل ضربات القلب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تواصل Fitbit تحسين تجربة تطبيقات الهاتف المحمول في تحديثها الأخير، مع تسليط الضوء على إحصائيات معدل ضربات القلب لمستخدمي أندرويد.
وبينما تظل بطاقة علامة التبويب “اليوم” مألوفة، فقد خضعت الصفحة الأساسية لتغيير طفيف في الاسم، حيث انتقلت من “معدل ضربات القلب” إلى “القلب” فقط.
يشير هذا التعديل البسيط على ما يبدو إلى التغييرات الأعمق في الداخل.
وتوفر دائرة “التقييمات الصحية” الجديدة روابط للميزات الرئيسية، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم.
ومع ذلك، على الرغم من هذه التحسينات، لا تزال هناك بعض الأخطاء الطفيفة. على سبيل المثال، يظل يأتي شريط الحالة بالنص الخفيف، مما يخلق تجربة بصرية أقل من مثالية، خاصة في البيئات منخفضة الإضاءة.
كما ان الوضع المظلم لا يزال غير موجود، وهي ميزة ينتظرها العديد من المستخدمين بفارغ الصبر.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال عشاق Fitbit ينتظرون تحديثات لأقسام المقاييس الصحية واستجابات الجسم وإدارة الإجهاد والغذاء والماء في التطبيق، مع تسليط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التحسين.
اعتبارًا من الآن، تعد إعادة تصميم معدل ضربات القلب هذه حصرية للإصدار 4.25.2 من تطبيق Fitbit لنظام أندرويد، مما يترك مستخدمي iOS مع الواجهة السابقة.
وعلى الرغم من أن التغييرات قد تبدو طفيفة للوهلة الأولى، إلا أنها تساهم في توفير طريقة أكثر سهولة وفعالية لمراقبة صحة القلب داخل التطبيق.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: معدل ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحلل إحصائيات جرائم التنظيمات الإرهابية شرق إفريقيا خلال ديسمبر 2024
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر ديسمبر 2024 النشاط الإرهابي في منطقة شرق إفريقيا، وما أسفرت عنه جهود مكافحة الإرهاب في دول المنطقة، حيث وقع ثلاث عمليات إرهابية، أدت إلى سقوط 22 ضحية، و8 مصابين، فضلًا عن اختطاف شخص آخر.
حصاد مرصد الأزهر 2024.. إعداد 4000 تقرير بـ13 لغة و200 مشاركة إعلامية مرصد الأزهر: الإمام الأكبر حمل على عاتقه مهمة نشر السلاموأشار مرصد الأزهر إلى أن بهذا يكون مؤشر العمليات الإرهابية في شرق القارة قد انخفض في شهر ديسمبر بالمقارنة مع إحصائية نوفمبر بنسبة 36.3 %، فيما ارتفع عدد الضحايا بنسبة 36.3 %؛ ما يعني أن ثمة تناسبًا عكسيًا بين عدد الهجمات وعدد الضحايا.
أسباب ارتفاع عدد ضحايا الإرهاب خلال ديسمبرونوه مرصد الأزهر إلى أن انخفاض العمليات الإرهابية مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنها في منطقة الشرق والقرن الإفريقي في نهاية عام 2024 يمكن قراءته كما يلي:
1. نجاح حكومات دول المنطقة في إحباط بعض الهجمات التي شنتها تلك التنظيمات، نتيجة تعزيز التعاون الأمني فيما بينها ومع الجهات الخارجية الداعمة لها، وكذلك تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية، والتي غيرت مسار الحرب ضد الإرهاب ونجحت في تقويض أجندات التنظيمات الإرهابية لتعزيز هيمنتها في المنطقة. وفي ذلك بارقة أمل أن تستكمل بعثة دعم واستقرار الاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM) مهمة ضمان الحفاظ على الأمن والسلام فى البلاد، بعد أن تبدأ عملها رسميًا في الأول من يناير 2025.
2. بالنسبة للتنظيمات الإرهابية النشطة في المنطقة خاصة تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، فإن هجماتها الإرهابية - رغم التصدي لبعضها من قبل القوى الإفريقية – تنطوي على جملة من الرسائل والأهداف التي تريد إيصالها، والتي تفيد بقدرتها على الصمود والتكيف بسرعة أمام الضربات الأمنية، وأنها قادرة على استيعاب الضغط المحتمل من المهمة الأمنية الجديدة في الصومال "أوسوم"، واستغلال ذلك لصالح إثبات عجز الحكومة الصومالية عن توفير الأمن، بما يسهم في شحن معنويات أعضائها من ناحية، ويحفز المزيد من العناصر على الانضمام لصفوفها من ناحية أخرى.
الصومال أكثر المتضررين من الإرهاب في شرق إفريقياوبحسب الإحصائية، فقد احتلت "الصومال" المركز الأول بوصفها أكثر دول شرق إفريقيا تضررًا بالإرهاب خلال شهر ديسمبر الماضي؛ حيث سجلت عمليتين إرهابيتين، أسفرتا عن سقوط 22 ضحية، واختطاف شخص آخر. فيما جاءت "كينيا" في المركز الثاني بعملية إرهابية وحيدة أدت إلى إصابة 8 أشخاص. أما دولتا الجوار "موزمبيق" و"إثيوبيا" حافظتا على أمنها واستقرارها للشهر السادس على التوالي.
جهود مكافحة التنظيمات الإرهابيةوأوضح المرصد أن من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر ديسمبر 68 قتيلًا، واستسلم عنصر آخر طواعية للجيش الصومالي، في انخفاض ملحوظ بواقع 35.8 % مقارنة بشهر نوفمبر.
لفت مرصد الأزهر إلى أن التراجع الملحوظ لضربات حركة الشباب الإرهابية تزامن مع نجاح قوات الأمن الصومالية في تقويض نفوذها، وبالتالي إفشال مخططات الحركة، وذلك نتيجة للتعاون المثمر بين القوات الحكومية والعشائر المحلية والشركاء الدوليين. ويأمل مرصد الأزهر أن يكون 2025 عامًا لتحقيق نجاحات أوسع في القضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والأمن على المدى الطويل.