أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، أن “مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الجديد، يواجه صعوبات في النصاب القانوني، بسبب استقالة بعض أعضائه”.

وقال حرشاوي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على إكس، أن “المحافظ المؤقت فشل في الحصول على الاعتراف به في العواصم الغربية، حيث لا توجد دولارات في ليبيا”.

وتابع أن “الأمور كانت ستختلف، لو تمكن محمد تكالة من إقناع مجلس الدولة، بالتصديق على قانون يناير 2018 الذي يزعم المنفي أنه يهتم بتطبيقه”، مردفًا “لقد أصبح عبد الفتاح غفار عالقًا، ويواجه مشكلة قانونية، وليس تشككًا سياسيًا”.

وأشار حرشاوي، إلى أن “القوى المتحالفة مع الدبيبة، مكّنت غفار من السيطرة على نظام الدينار التابع لمصرف ليبيا المركزي”.

وأردف أنه “من المرجح أن نشعر بصدمات الاقتصاد الكلي في الأسابيع المقبلة، ومع مرور الأسابيع، سوف ينفد الدولار من مصرف ليبيا المركزي”.

وختم حرشاوي، موضحًا أن “اقتصاد ليبيا في أزمة لأن مصرف ليبيا المركزي قد تم قطع رأسه، وأصبحت حيازاته من الدولار بعيدة المنال، ونظام خطابات الاعتماد سيتوقف قريبًا”.

الوسومحرشاوي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حرشاوي لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن أزمة مصرف ليبيا المركزي من الأزمات المتوقعة وغير مستغرب حدوثها إطلاقاً وربما الفارق أنها مست مؤسسة حساسة في ليبيا وهي مؤسسة المال.

المرعاش لفت في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” إلى أن البلاد شهدت صراعات كبيرة في طرابلس بين أجنحة السلطة وقد كانت بعض النزاعات دموية سقط فيها الضحايا وهذه المرة مست مؤسسة مالية حساسة تعتمد عليها البلاد بشكل مباشر في حياة المواطنين اليومية في قوتهم وغذائهم ودوائهم وكان لها بعد محلي ودولي كبير باعتبار أن لها ارتباط بالعالم الخارجي ولها علاقة بالنفط والعائدات النفطية الناتجة عن الثروة والبعد النفطي اعطاها اهمية ونشأت اليقظة الدولية بما يجري في ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات كل الأزمات واجهتها ليبيا وربما هذه أخطرها بحسب قوله.

ورأى أن التداعيات الخطيرة الصديق الكبير سبب فيها وهو الآن يتواجد في تركيا الحامية الأخرى له، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 30 مؤسسة مالية دولية توقفت التعامل مع ليبيا وهذا يعني أن هناك جمود في أي تعاملات ليبيا في العالم الخارجي ويبدو ان إدارة المصرف الجديده تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية وهي تدير الشأن المحلي المالي وفقاً لتعبيره.

وتابع “بالاخص أن هناك الآن مخزون غذائي يسمح لتوفر الموارد الغذائية لشهرين لكن سيشعر المواطن الليبين بالازمة وكل يوم يمر سيزيد من تعقيد الازمة وترتفع الاسعار وان لم تحل الازمة سيفقد الدينار الليبي قيمته تماماً، الغربيون يبحثون عن فرض شخصية أخرى إن لم يكون الكبير يجب ان تكون من اختيار عواصمها لندن وواشنطن وباستشارة بسيطة لبعض البلدان الحديثة لهم في ليبيا لأنهم يعتبرون المنصب حساس ويجب ان يكون لهم اليد الطويلة”.

وزعم أن الغرب حالياً يبحثون عن شخصية جديدة لا يريد الشكري ولا الاقتراحات التي اعطتها لجنتي البرلمان والدولة وربما يسمع الجميع عن هذه الشخصية الأسبوع القادم وبحكم الواقع وتحت التهديد والابتزاز والتهديد أن ليبيا ستفقد كل قدراتها المالية وتدخل البلاد في نفق مظلم بالتالي تفرض هذه الشخصية ارضاء للغرب.

كما أكمل “الأزمة ستحل الاسبوع القادم ولا اعتقد الغرب سيحتمل أكثر من ذلك هو يبحث عن هذه الشخصية ويبحث عن نوع من التوافق عليها بين الأطراف المتنازعة لا علاقة لذلك بالانتخابات أبداً، الغرب يسعى للمحافظة على الوضع الراهن وشخصية تكون موالية له بالكامل في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي”.

ونوّه إلى أنه سيتم فرض شخصية في مصرف ليبيا وهناك شخصيات متداولة في الدول الغربية لتكون بديلاً عن الكبير ومن المبكر إعطاء الأسماء لأنها ستخرج خلال الاسبوع القادم.

وبيّن أن الغرب سيضع اتفاقية النفط مقابل الغذاء إن رفضت الأطراف اسماء الشخصيات، معتقداً أن اكثر شخصية تنحني للقرار هو الدبيبة الذي يسعى لحفظ ماء وجهه ليبقى، وعودة أو  تنصيب محافظ مصرف جديد سلسلة أخرى من التغيرات تصل لحكومة الدبيبة وهذا مخطط الدول الغربية المسيطرة على المشهد في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • قزيط: أزمة المصرف المركزي من صنع حكومة الدبيبة
  • صالح: الدولار في طريقه لتجاوز الـ 10 دنانير ما لم تحل أزمة المركزي وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي
  • عقيلة صالح: ما لم تحل أزمة المركزي الدولار سيتجاوز 10 دينار
  • المركزي ينفي مايشاع حول بيانات الإيراد العام والانفاق
  • كبير الباحثين بمعهد واشنطن: أزمة مصرف ليبيا المركزي بعيدة عن الحل
  • «خوري» تُناقش مع مجلس الدولة إنهاء أزمة المصرف المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • المرعاش: إدارة المصرف المركزي الجديدة تكذب على الجميع ببيانات وهمية وليست واقعية