خبير اقتصادي: الدبيبة سيعجز عن توفير أساسيات المواطن بسبب أزمة “المركزي”
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي نور الدين حبارات، أن استمرار أزمة المصرف المركزي وعدم الوصول إلى حل، سيزيد التضخم وسيعجز الدبيبة على توفير أساسيات المواطن”.
وقال حبارات، في منشور عبر “فيسبوك”: استمرار الأزمة سيضع حكومة الدبيبة في مشكلة كبيرة، ولن تستطيع توفير أو دفع فاتورة الوقود التي تورد عبر المقايضة بمبيعات النفط، وكذلك فيما يخص مدفوعات الأدوية والغذاء والمستلزمات التعليمية والطبية ومواد الخام ومستلزمات التشغيل والإنتاج كالمتعلقة بقطاعات النفط والكهرباء والأمن والدفاع والنهر الصناعي وغيرها”.
وأضاف “جميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين تتطلب عملة أجنبية، لتوفيرها فالبلد يستورد قرابة %95 من احتياجاته ما يعني زيادة الضغط بشكل كبير على رصيد الاحتياطي بسبب هبوط ايرادات النفط مصدر البلاد الوحيد من العملات الأجنبية”.
وتابع “رفض البنوك العالمية التعامل مع الإدارة الجديدة للمركزي يؤدي إلى المزيد من الارتفاع في معدلات التضخم، لا سيما في السلع والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تأكل القدرة الشرائية للمواطنين ومدخراتهم فضلاً عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع معدلات البطالة وتفاقم أكثر لأزمة السيولة”.
الوسومالدبيبة المصرف المركزي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة المصرف المركزي ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
أكد جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جدا تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي.
وقال اللوغاني، خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد: “إن خطة ليبيا الطموحة لرفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا و4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعكس توجهها نحو تعزيز الإنتاج واستعادة مستوياتها السابقة في إطار استراتيجية Highway Plan”، مؤكدا أن “ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف اللوغاني أن قطاع النفط الليبي “يتميز بخامات عالية الجودة بفضل انخفاض نسبة الكبريت، ما يجعلها ملائمة للمصافي الأوروبية”.
وأشار إلى أن ليبيا تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الأسواق الرئيسية، وهو ما يُعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مستقبلا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2023-2035 تُعد خطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أن ليبيا تسعى للاستفادة من مواردها الوفيرة في الطاقة الشمسية والرياح لتوليد طاقة نظيفة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تصدير الكهرباء في المستقبل إلى الأسواق المجاورة.
وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، شدد اللوغاني على ضرورة تعزيز الاستثمارات في صناعة النفط لمواجهة نقص الإمدادات العالمية.
كما حذّر من تأثير التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بالاستدامة المؤسسية “CSDDD” على الدول المنتجة للنفط، داعيا الحكومات إلى مناقشة هذه التحديات مع الدول الأوروبية والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وفي ختام كلمته، أكد اللوغاني أن الآفاق المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة في ليبيا واعدة، داعيا إلى تكثيف الجهود لإصلاح القطاع وجذب الاستثمارات الدولية من أجل استعادة مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.