بدأ المزارعين فى محافظة الدقهلية، حصاد محصول الأرز وسط فرحة عارمة بالحقول، بقدوم الخير من محصول الأرز الذي يعد محصولا استراتيجيا باعتباره من أهم المحاصيل الزراعية، وأنه وجبة أساسية ورئيسية على موائد الأسرة المصرية فهو من أكثر المحاصيل التي يتم استهلاكها.

وقال السيد الطنيخى أحد أهالي قرية طنيخ مركز نبروه محافظة الدقهلية، إنه وأسرته فى سعادة غامرة بعدما انتهى من خدمة محصول الأرز  لمدة تزيد عن أربعة أشهر زرع ووضع الأسمدة والكيماويات كل هذا ليصل لهذه اللحظة التى سيكافأه الله بهامش ربح يتعيش منه وأسرته.

وتابع  محمد مجاهد مزارعى الأرز  بالدقهلية، أن موسم الحصاد من أهم المواسم التى يمرون بها وبالأخص أن تلك المواسم تعد نتاجا لجهود المزارع  وجهده وإعتنائه بالأرض  وتحقق له حالة من السعادة  عقب حصاد الحصول الذى تعب واجتهد فى سبيل الحصول عليه.

ويعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند المصريين منذ مئات السنين، ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية، وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات . 

الأهمية الاقتصادية للأرز

للأرز أهمية كبيرة بين المحاصيل الغذائية في العالم، بل أنة يحتل المركز الرئيس في تغذية نصف سكان العالم خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية من أسيا .ويحتل الأرز احد أهم محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر ويأتي في المرتبة الثانية بعد القمح من حيث اهميتة كغذاء للشعب المصري بل أنة أصبح أهم المحاصيل الصيفية على الإطلاق ويرجع هذا إلى الأهمية الغذائية للأرز بالإضافة إلى أنة من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزى للمزارع . 

وحققت انتاجية الفدان من محصول الأرز فى مصر الإنتاجية الأعلى على مستوى العالم وذلك بفضل البحوث التي أجريت فى هذا المجال من قبل وزارة الزراعة والمعاهد البحثية المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية . حيث تم استنباط العديد من الأصناف ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وقصيرة العمر 

 الأرز من المحاصيل التى تقضى ثلث عمرها تقريبا فى المشتل ( يعنى مساحة صغيرة من الأرض) مما يتيح الفرصة لزراعة بعض محاصيل الخضر الورقية فى فترة بداية الصيف أو حتى السماح باستمرار الزراعات الشتوية المتأخرة فى الأرض حتى تمام نضجها فى الأرض المستديمة المخصصة لزراعة الأرز .

الحصاد عادة ما يكون بعد 30 – 35 يوم من طرح السنابل حيث يتكون أكثر من 85% من الحبوب والتبكير عن هذا الموعد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة والحبوب الخضراء والجيرية والتأخير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط وفقد الرطوبة فى الحبوب وزيادة نسبة التشققات فى الحبة وبالتالى تزيد نسبة الكسر أناء التبيض.

ومن جانبه أكد المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أنه تم هذا الموسم تخصيص 182550 فدان لزراعة الأرز بالدقهلية حيث من المتوقع أن يصل متوسط انتاج الفدان إلى 4 طن .

وعن الأصناف المنزرعة هذا العام أوضح تختلف أنواع الأرز إلى أكثر من نوع، فهناك أنواع جديدة تتفوق فى الإنتاجية وتحمل الظروف ومنها  سوبر 300 صنف عريض الحبة،  لما معروف عنه من زيادة فى الإنتاجية فيما تم زراعة صنفى 101 و107، موضحا أن صنف سوبر 300 من أصناف الأرز الجديدة التى تتفوق فى المحصول والتحمل للظروف البيئية المعاكسة، حيث أنه من التراكيب النباتية ذات الطرز الحديثة والتى تتحمل نقص المياه بشكل كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسط فرحة عارمة لمحاصيل لأسرة المصرية حصاد محصول المناطق الجنوبية وسط فرحة محافظة الدقهلية السعرات الحرارية مركز البحوث محاصيل الحبوب محصول الأرز محصول الأرز

إقرأ أيضاً:

باحث: الدولة تتخذ خطوات جدية للانتقال بالاقتصاد المصري لمرحلة الإنتاجية

قال محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن أنظار الدولة تتجه في الفترة الحالية نحو الاستغلال الأمثل لكافة الموارد المصرية لتحسين العائد من الأصول المملوكة للدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تتخذ خطوات جدية للانتقال بالاقتصاد المصري لمرحلة الإنتاجية، بالإضافة إلى الاعتماد على المكون المحلي في كافة مراحل الإنتاج.

عاجل| تصريحات مهمة لـ رئيس الوزراء عن عمل الحكومة محافظ البحيرة: القطاع الصحي له نصيب الأسد من المشروعات التي يتم افتتاحها

وأوضح خطوات الارتقاء بالاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنها تتمثل في الاعتماد على المكون المحلي وتدعيم قطاع الأعمال العام والربط بينه وبين القطاع الخاص.

وأشار إلى أن جولة رئيس الوزراء أمس تعد أقوى رسالة لكل مستثمري العالم، إذ توضح أن مصر تسعى لدعم الشركات والعلامات التجارية العالمية.

وتابع أن مخططات الدولة تشمل الارتقاء بالقوى البشرية كذلك، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تسعى لتأهيل القوى البشرية بشكل جيد كي لا تشكل عبء على المُصنع، ذاكرا أن التعليم الفني والتكنولوجي والتعليم الجامعي الذي تم استحداثه في السنوات الماضية يأتي ثماره الآن، إذ بدأت الشركات بالاعتماد على القوى البشرية المحلية المدربة بدلا من استيرادها من الخارج.

مقالات مشابهة

  • تخصيص 11 حلقة لتجميع الأقطان بمراكز الفيوم
  • باحث: الدولة تتخذ خطوات جدية للانتقال بالاقتصاد المصري لمرحلة الإنتاجية
  • محافظ الفيوم يتفقد أعمال جني القطن بأحد الحقول بقرية رحمي
  • تدشين زراعة 7 الاف معاد اراضي صالبة في المراوعة
  • العِلم يتوصل لسماعات رأس خارقة تمنع الإرهاق وتعزز الإنتاجية.. كيف تعمل؟
  • اتفاقية لتنفيذ مشروع زراعة البصل في ضنك
  • التجارة: سنخلط 40 ألف طن من الحنطة الروسية مع المحلية لإنتاج طحين الصفر 
  • بحوث المحاصيل الحقلية يشارك في ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • سلاك يطرح مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز الإنتاجية