الفرحة تعم حقول الأرز بالدقهلية.. والمزارعين" ربنا عوضنا"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بدأ المزارعين فى محافظة الدقهلية، حصاد محصول الأرز وسط فرحة عارمة بالحقول، بقدوم الخير من محصول الأرز الذي يعد محصولا استراتيجيا باعتباره من أهم المحاصيل الزراعية، وأنه وجبة أساسية ورئيسية على موائد الأسرة المصرية فهو من أكثر المحاصيل التي يتم استهلاكها.
وقال السيد الطنيخى أحد أهالي قرية طنيخ مركز نبروه محافظة الدقهلية، إنه وأسرته فى سعادة غامرة بعدما انتهى من خدمة محصول الأرز لمدة تزيد عن أربعة أشهر زرع ووضع الأسمدة والكيماويات كل هذا ليصل لهذه اللحظة التى سيكافأه الله بهامش ربح يتعيش منه وأسرته.
وتابع محمد مجاهد مزارعى الأرز بالدقهلية، أن موسم الحصاد من أهم المواسم التى يمرون بها وبالأخص أن تلك المواسم تعد نتاجا لجهود المزارع وجهده وإعتنائه بالأرض وتحقق له حالة من السعادة عقب حصاد الحصول الذى تعب واجتهد فى سبيل الحصول عليه.
ويعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم، ويعد من الأغذية الكاملة عند المصريين منذ مئات السنين، ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية، وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات .
الأهمية الاقتصادية للأرزللأرز أهمية كبيرة بين المحاصيل الغذائية في العالم، بل أنة يحتل المركز الرئيس في تغذية نصف سكان العالم خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية من أسيا .ويحتل الأرز احد أهم محاصيل الحبوب الرئيسية في مصر ويأتي في المرتبة الثانية بعد القمح من حيث اهميتة كغذاء للشعب المصري بل أنة أصبح أهم المحاصيل الصيفية على الإطلاق ويرجع هذا إلى الأهمية الغذائية للأرز بالإضافة إلى أنة من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي المجزى للمزارع .
وحققت انتاجية الفدان من محصول الأرز فى مصر الإنتاجية الأعلى على مستوى العالم وذلك بفضل البحوث التي أجريت فى هذا المجال من قبل وزارة الزراعة والمعاهد البحثية المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية . حيث تم استنباط العديد من الأصناف ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وقصيرة العمر
الأرز من المحاصيل التى تقضى ثلث عمرها تقريبا فى المشتل ( يعنى مساحة صغيرة من الأرض) مما يتيح الفرصة لزراعة بعض محاصيل الخضر الورقية فى فترة بداية الصيف أو حتى السماح باستمرار الزراعات الشتوية المتأخرة فى الأرض حتى تمام نضجها فى الأرض المستديمة المخصصة لزراعة الأرز .
الحصاد عادة ما يكون بعد 30 – 35 يوم من طرح السنابل حيث يتكون أكثر من 85% من الحبوب والتبكير عن هذا الموعد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة والحبوب الخضراء والجيرية والتأخير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط وفقد الرطوبة فى الحبوب وزيادة نسبة التشققات فى الحبة وبالتالى تزيد نسبة الكسر أناء التبيض.
ومن جانبه أكد المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أنه تم هذا الموسم تخصيص 182550 فدان لزراعة الأرز بالدقهلية حيث من المتوقع أن يصل متوسط انتاج الفدان إلى 4 طن .
وعن الأصناف المنزرعة هذا العام أوضح تختلف أنواع الأرز إلى أكثر من نوع، فهناك أنواع جديدة تتفوق فى الإنتاجية وتحمل الظروف ومنها سوبر 300 صنف عريض الحبة، لما معروف عنه من زيادة فى الإنتاجية فيما تم زراعة صنفى 101 و107، موضحا أن صنف سوبر 300 من أصناف الأرز الجديدة التى تتفوق فى المحصول والتحمل للظروف البيئية المعاكسة، حيث أنه من التراكيب النباتية ذات الطرز الحديثة والتى تتحمل نقص المياه بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسط فرحة عارمة لمحاصيل لأسرة المصرية حصاد محصول المناطق الجنوبية وسط فرحة محافظة الدقهلية السعرات الحرارية مركز البحوث محاصيل الحبوب محصول الأرز محصول الأرز
إقرأ أيضاً:
لدينا عمالة ماهرة ومدربة.. الإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الارتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وتعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري.
وشدد الوزير محمد صلاح الدين، خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية.
وأبدى وزير الدولة للإنتاج الحربي، تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى).
مواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيعوأشار إلى أن الشركات التابعة بها حوالي (258) خط إنتاجي والتي تضم حوالي (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأوضح الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه.
وأعرب عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.