تخصصات جديدة لتطوير مهارات منسوبي «تقنية القطيف»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقدت غرفة الشرقية في فرعها بمحافظة القطيف، لقاء الثلاثاء الشهري لقطاع الأعمال، الذي استضاف عميد الكلية التقنية بالقطيف محمد آل أنصيف، وشهد حضورًا لافتًا من قطاع الأعمال والمختصين والمهتمين في المحافظة.
وتحدث آل أنصيف عن تطلعات الكلية، وأهدافها الرامية إلى تأهيل أبناء الوطن في المجالات التقنية، موضحًا أن رؤية الكلية والمنبثقة من رؤية المؤسسة العامة بالتدريب التقني والمهني تؤكد الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة عالمية تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي.
أخبار متعلقة الأحساء.. 8 حالات تبرع بالأعضاء تنقذ أرواحًا خلال 8 أشهرحفر الباطن.. بدء إزالة المخيمات المخالفة على طريق الشمال والصفيريوقال: إن الكلية تضم حاليًا قسمين، الأول هو قسم تقنية الأعمال الذي يشتمل على تخصصيي تقنية الأعمال المكتبية وتقنية المحاسبة، والثاني قسم الحاسب وتقنية المعلومات، ويضم تخصصي تقنية الدعم الفني للحاسب وتقنية إدارة أنظمة الشبكات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تخصصات جديدة
أضاف أن الكلية تعمل على افتتاح تخصصات جديدة تسهم في تطوير مهارات المنتسبين من أبناء الوطن، حتى يصبحوا قادرين على مواكبة التطور والتغيير التي يحدث في المملكة ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، والتخصصات هي: تخصص تقنية الأمين والمخاطر، وتخصص السلامة المهنية.
واستعرض الأهداف الاستراتيجية للكلية، والتي تشمل تعزيز جودة التدريب والجودة المؤسسية، والتوسع في التدريب التقني والمهني، واستقطاب افضل المدربين والقادة المؤهلين، وتقديم تدريب تقني ومهني قائم على الطلب، وتوفير برامج وشراكات يقودها أصحاب العمل، بالإضافة إلى توفير بيئة تدريبية حديثة آمنة، ووتقديم خدمات شاملة لدعم المتدربين وتعزيز مشاركتهم، وتعزيز مفهوم التدريب التقني والمهني وجذب المتدربين.
وفي ختام اللقاء كرم نائب رئيس مجلس الأعمال بالفرع الدكتور راشد المهاشير، ضيف اللقاء عميد الكلية التقنية بالقطيف محمد آل أنصيف بدرع تذكاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس القطيف غرفة الشرقية محافظة القطيف رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 التدریب التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طورت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية يهدف إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة حتى في حال عدم استجابة المستخدم، وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
تشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي.
نظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود وتقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية وللتعامل مع هذه المشكلة سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وبهذا الصدد استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض.
كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم) علاوة على ذلك وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية.
كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.
وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪.
ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ.
كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.
ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية خصوصا في الحالات غير المشهودة ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية و لذا يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.