ألقت أجهزة الأمن الأوكرانية القبض على امرأة بعد اتهامها بنقل معلومات إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مما ساعد في تنسيق الضربات الصاروخية وتسجيل آثارها.

نشر جهاز الأمن صورة للمرأة التي قالوا إنها تعمل في أوديسا. وقال بيان "بعد الهجمات الجوية للعدو على المدينة، تجولت في الشوارع المتضررة وسجلت نتائج الضربات".

 

وأضاف البيان وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية: تبين أن العميلة الروسية كانت من السكان المحليين ولها آراء موالية لروسيا وأرادت جني أموال إضافية من خلال التعاون مع الخدمات الخاصة للعدو. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا و روسيا حرب

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر

يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.

صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.

وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».

وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.

وكانت دار  النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.

كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر  معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.

وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».

من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».

وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود  باعتقال مواطنه صنصال.

وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».

تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. روسيا تعتقل جندياً بريطانياً سابقاً يقاتل لصالح أوكرانيا
  • أوكرانيا تكشف عن حطام الصاروخ البالستي الروسي الجديد
  • "لم نرَ مثله من قبل".. أوكرانيا تكشف عن حطام "أوريشنيك"
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا وإيران
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا سرعت تقدمها في أوكرانيا