اعتقال امرأة بـ أوكرانيا في التجسس لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ألقت أجهزة الأمن الأوكرانية القبض على امرأة بعد اتهامها بنقل معلومات إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مما ساعد في تنسيق الضربات الصاروخية وتسجيل آثارها.
نشر جهاز الأمن صورة للمرأة التي قالوا إنها تعمل في أوديسا. وقال بيان "بعد الهجمات الجوية للعدو على المدينة، تجولت في الشوارع المتضررة وسجلت نتائج الضربات".
وأضاف البيان وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية: تبين أن العميلة الروسية كانت من السكان المحليين ولها آراء موالية لروسيا وأرادت جني أموال إضافية من خلال التعاون مع الخدمات الخاصة للعدو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا و روسيا حرب
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اعتقال الأمن السوري لقياديين في حركة الجهاد الإسلامي
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق، عن اعتقال قوات الأمن السوري قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينهما مسؤول الحركة في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية، أن "القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر في العاصمة دمشق"، دون إبداء أي أسباب.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
يشار إلى أن عباس وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجمهورية السورية يوم الجمعة الماضي، وذلك في زيارة رسمية هي الأولى له منذ 16 عاما، للقاء الرئيس أحمد الشرع والقيادة السورية الجديدة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه كان في استقبال عباس في الصالة الرئيسية بمطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى سوريا.
ومن ثم استقبل الشرع عباس عند مدخل القصر الرئاسي، قبل أن يسيرا جنبا إلى جنب على سجادة حمراء، وذكرت الرئاسة السورية أن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية الشيباني.
ورافق عباس في زيارته، وهي الأولى له إلى سوريا منذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، فإن تحركات كبيرة تجريها عدد من القيادات الفلسطينية والعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القياديين الفلسطينيين.
وتواصلت "عربي21" مع مصادر في حركة الجهاد الإسلامي للتعليق على هذه الأنباء، ولم تتلقَ ردا حتى اللحظة.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان آخرها في 13 من شهر آذار/ مارس الماضي، حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا البعض منهم غادر دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
وتملك بعض الفصائل الفلسطينية أجنحة عسكرية، إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.