بو حبيب استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
إستقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت وجرى البحث في الوضع في جنوب لبنان وفي التصعيد الاسرائيلي الخطير بعد الهجوم السيبراني الذي أدى الى سقوط إثني عشر قتيلا، في حصيلة غير نهائية، والآف الجرحى جراء تفجير أجهزة اتصال في مناطق لبنانية عدة.
وأكد الوزير بو حبيب أن الهجوم الاسرائيلي غير المسبوق والمدان بشدة يمثل إعتداءً صارخا على سيادة لبنان وأمنه وانتهاكا واضحا لكل المواثيق والأعراف الدولية. ونبّه الى خطورة ما جرى لا سيما وأنه يأتي على وقع التهديدات الاسرائيلية بتوسعة رقعة الحرب مع لبنان، ما قد يدخل المنطقة في دوامة أكبر من العنف، وينذر بنشوب نزاع أوسع. ودعا وزير الخارجية الأمم المتحدة الى ممارسة أقصى الضغوط على اسرائيل للجمها عن التصعيد ووضع حد لاعتداءاتها على لبنان ودفعها الى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.