جمعية الصداقة الإيطالية العربية تعلق على جريمة لبنان: انعكاس لعدم مصداقية الغرب وامريكا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية فرانكو عبد القادر عميش، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، أن ما حدث في لبنان يعكس عدم مصداقية الغرب و أمريكا في مساعيهم لوقف إطلاق النار ومواصلتهم الدعم الكامل لجرائم الاحتلال الإسرائيلي .
وقال عميش في بيان تلقته "بغداد اليوم": "هذه الجريمة هي مصدر عار للدول الغربية وخاصة الأمريكيين الذين لن يتورعوا عن تحقيق أهدافهم اللاإنسانية".
وطالب عميش "بتطبيق الشرعية الدولية والقرار 1701 واحترام الاتفاقيات الدولية و الإسراع في سد الفراغ الرئاسي".
وشهدت لبنان يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال "البيجر" التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم أن إسرائيل "نفذت عمليتها" ضد حزب الله الثلاثاء بـ "إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع تم استيرادها إلى لبنان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تعلق على قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
أكد رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت تعد خطوة مهمة وخطيرة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال هاريس في بيان اليوم الخميس: “القرار خطوة مهمة للغاية. لا يمكن أن تكون هذه الاتهامات أكثر خطورة”، مضيفًا أن "أيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي جهة في وضع يسمح لها بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، والقيادي في حركة "حماس"، محمد الضيف.
وقالت المحكمة، في بيان لها اليوم الخميس، عبر موقعها الرسمي: "أصدرت الغرفة (الأولى) أوامر اعتقال بحق شخصين، بنيامين نتنياهو و يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الفترة من 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدم فيه الادعاء طلبات إصدار أوامر الاعتقال".
وأضافت المحكمة الجنائية الدولية في بيانها بالقول: "ووجدت الدائرة أيضًا أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان المسؤولية الجنائية" عما وصفتها بـ"جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين"، وفقا للبيان.
وأردفت المحكمة بالقول: "واعتبرت الغرفة أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن كلا الشخصين حرما السكان المدنيين في غزة عمداً وعن علم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء، من 8 أكتوبر 2023 على الأقل إلى 20 مايو 2024"، وفقا للبيان.