أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، مصر ستواصل جهودها بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر لوقف العدوان الإسرائيلي وحقن دماء الفلسطينيين، مشددًا على أن المشكلة الأساسية تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى طرف واحد، وهو ما يعيق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

بلينكن: العلاقات مع مصر مهمة وضرورية أكثر من أي وقت مضى (فيديو) وزير الخارجية: هناك توافق مصري أمريكي بضرورة تنفيذ الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أنه فيما يتعلق بممر فيلادلفيا ومعبر رفح، موقف مصر واضح وثابت؛ حيث ترفض أي تغيير لقواعد العمل القائمة قبل السابع من أكتوبر، بما في ذلك رفض الوجود العسكري على الجانب الفلسطيني من المعبر والممر، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي تغيير في هذا الشأن.

وتابع وزير الخارجية، أن الجهود متواصلة عبر اتصالات مكثفة مع الشركاء الدوليين، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في مضمون المفاوضات بل في غياب الجدية السياسية، مشددًا على أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون رهينة لعدم وجود إرادة سياسية من أحد الأطراف، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى اتفاق يشمل الترتيبات المستقبلية، خاصة بناء دولة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، ورفض استخدام سياسة التجويع كأداة للعقاب الجماعي، مشيرًا إلى أن هذا الوضع غير مقبول في القرن الحادي والعشرين، ويجب أن يتوقف.

وأكد، استمرار مصر في جهودها المخلصة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر لضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار الدكتور بدر عبد العاطي الجانب الفلسطيني الاستقرار والازدهار الإرادة السياسية السابع من أكتوبر العدوان الإسرائيلي القرن الحادي والعشرين الولايات المتحدة حقن دماء الفلسطينيين دولة فلسطينية دماء الفلسطينيين وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الثاني للحوار العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع بسلطنة عُمان واليابان
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شئوننا الداخلية
  • عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
  • عاجل- الخارجية الأمريكية: أنجزنا رؤية ترامب في السياسة الخارجية خلال 100 يوم فقط
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • وزير الخارجية: ملف تهجير الفلسطينين خط أحمر لمصر .. فيديو
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها