وزارة المالية تناقش سبل تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
التقى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية خالد المبروك، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا صوفي كيمخادزي، “لبحث سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد”.
وأكد اللقاء على “أهمية إصلاح المالية العامة وتطوير برنامج الرقمنة المالية، بتحديث الأنظمة المالية وتبسيط الإجراءات، كما تم التأكيد على أهمية التخطيط المالي المتوسط وقصير الأجل؛ لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء البلاد”.
وعبر الوزير عن “دور وزارة المالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك التحديات التي تواجهها في سبيل تقديم كافة الخدمات المالية للجهات الممولة من الخزانة العامة بأيسر الطرق وفي البرنامج الزمني المعد من قبل الوزارة من تسييل مرتبات العاملين بالقطاع الحكومي وكذلك إعداد مقترح مشروع الموازنة العامة للدولة:.
وأكدت صوفي كيمخادزي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في ليبيا، على “ضرورة تكتيف مثل هذة اللقاءات والاجتماعات في سبيل تعزير اوجة النشاط بين وزارة المالية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في ليبيا لتسخير كافة الامكانيات وحل الاشكاليات والعراقيل التي تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق تطلعات وامال وطموحات الشعب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية المستدامة ليبيا وزير المالية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يحتاج إلى إرادة سياسية قوية
ليبيا – درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا مرهون بإرادة سياسية قويةأكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي، محمد درميش، أن عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك خطوة إيجابية تسهم في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية وتعزيز التعاون في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموية.
استعادة الدور الليبي في المؤسسات المالية الدوليةوفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أوضح درميش أن مساعي ليبيا لاستعادة دورها في المؤسسات المالية الدولية جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية باعتبارها مساهمًا في البنك الدولي، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس رغبة في إعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية.
كما أشار إلى وجود اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته.
تحقيق انتعاش اقتصادي يتطلب إرادة سياسية قويةوشدد درميش على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي.
وأوضح أن وجود البنك الدولي يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الليبي، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية.
تأثير البنك الدولي على العملة المحليةوفيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على قيمة الدينار الليبي، أكد درميش أن تحديد السياسات النقدية يظل شأنًا سياديًا للدولة الليبية، ويتم وفق أسس اقتصادية محلية، مشيرًا إلى أن البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، بل يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة.
دور البنك الدولي في تنفيذ المشاريع التنمويةوأكد درميش أن التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية يعتمد على كفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، من خلال التنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
كما شدد على أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون بشكل فعال لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا.