جامعة النيل تكشف أسباب تميز كلية "التكنولوجيا الحيوية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، عن أسباب تميز كلية التكنولوجيا الحيوية Biotechnology بالجامعة عن مثيلاتها من الكليات في باقي الجامعات، وهو ما يدفع الطلاب إلى اختيارها.
وأوضحت جامعة النيل الأهلية أنه من هذه الأسباب منهجية التعليم والتعلم داخل الكلية والتي تعتمد على أسس البحث العلمي الحديثة والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه البيئة والمجتمع بشكل كبير بدءًا من العلوم الأساسية وصولاً إلى أحدث التطورات في التكنولوجيا الحيوية الطبية والصيدلانية والزراعية والبيئية والصناعية.
وأضافت جامعة النيل الأهلية أنه من الأسباب أيضاً الإمكانيات العلمية والمعملية الحديثة داخل جامعة النيل، وتميز الكلية بمختبرات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يوفر تجربة تعليمية عملية فريدة المستوي، وفرص وظيفية واعدة، حيث يحصل الطلاب على فرص تدريبية في كبرى الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية مما يعدهم لتشكيل مسارات مهنية ناجحة في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات تنافسية واضحة ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي ولكن على الصعيد العالمي، ويتكشف ذلك من خلال المستوى التنافسي لخريجي الكلية عالميا، وفوز طلابها وخريجيها في المسابقات المحلية والدولية التي تؤهلهم للسفر إلى الخارج، حيث حصل معظم طلاب الكلية على منح تدريبية صيفية في كبرى الجامعات العالمية.
ونوهت جامعة النيل الأهلية أنه من المميزات أيضا ميزة البحث والابتكار، وتشجيع الطلاب على الإبداع في الأفكار التطبيقية وتوفير العوامل والمناخ الملائم لذلك من خلال أول حاضنة لريادة أعمال التكنولوجيا الحيوية بالشراكة مع جامعة عين شمس، كذلك تشجع الكلية طلابها على البحث متعدد التخصصات، وهو ما يساعد الطلاب على معالجة التحديات المجتمعية والبيئية، هذا بجانب التزام الكلية بتوفير المعايير المتعارف عليها حيث تم تصميم برامجها لتلبية المعايير الدولية لضمانة أن يكون الخريجون مستعدين جيدًا للمنافسة على المستوى العالمي.
وأكدت الدكتورة أسماء أبو شادي، نائب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية في جامعة النيل، أن الكلية وطلابها ومشروعات التخرج داخلها تغطي رؤية الدولة المصرية 2030 في التنمية المستدامة داخل القطاعات المختلفة منها: الزراعة والبيئة والصناعة والطب وتحليل البيانات، ومثالا على ذلك فإن مشروعات تخرج طلاب السنة الرابعة من العام الدراسي المنتهي وصلت إلى 31 مشروع منهم 15 مشروع حصلوا على تمويل من عدة مؤسسات مختلفة منها: أكاديمية البحث العلمي، ومبادرة التحالفات الخاصة بين الجامعات المصرية، وصندوق رعاية المبتكرين، ومؤسسة الألفي، والتعاون مع عدة معامل قدمت الدعم الفني لهذه المشروعات.
وأشارت إلى رؤية الكلية الرامية إلى أن تكون كل المشروعات التي تقدمها تطبيقية وتعمل على خلق حلول عملية للمشكلات الحيوية، كما ان طلاب الكلية قبل التخرج يكون لدى كل منهم مشروعه الخاص به والشركة الناشئة لأفكاره العملية والبحثية التي يتقدم بها إلى المجتمع، حتى يكون لدينا خريج مؤهل لسوق العمل وليس باحثا عن فرص عمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل النيل جامعة النيل الأهلية وائل عقل الدكتور وائل عقل كلية التكنولوجيا الحيوية التكنولوجيا الحيوية التکنولوجیا الحیویة جامعة النیل الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: حريصون علي الإستثمار في مخرجات البحث العلمي للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع، تحقيقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال تكريمه 25عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق او التدريب او الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة.
وأعرب " الجيزاوي " عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلي أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.