دخلت حاملة طائرات صينية في وقت مبكر، صباح اليوم الأربعاء، المنطقة المتاخمة لليابان، لفترة وجيزة، بحسب ما علمته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه).

وتقول المصادر إن حاملة الطائرات "لياونينغ"، أبحرت بين جزيرتي يوناجوني وإيروموت، في مقاطعة أوكيناوا، جنوب غربى اليابان.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تبحر فيها حاملة طائرات تابعة للبحرية الصينية في المنطقة المتاخمة لليابان.

وجدير بالذكر أن المنطقة المتاخمة تقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة.

وبموجب القانون الدولي، يسمح للسفن من الدول الأخرى بالإبحار في المنطقة المتاخمة. إلا أن القانون ينص على أن الدولة الساحلية يمكنها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حدوث الأعمال غير القانونية في مياهها الإقليمية.


Chinese naval vessels, led by the PLA’s Liaoning aircraft carrier sailed through waters northeast of the island of Taiwan and continued on southeast of Yonaguni island, Japan.

Read/Bookmark Our Alert Page: ????https://t.co/PAN2ZEl1Bs pic.twitter.com/Ygqz65Jcje

— Defcon Level Threat Monitor (@Defcon_Level) September 18, 2024

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروشي ميرويا "بعد الانتهاك الأخير للمجال الجوي من قبل الطائرات العسكرية الصينية وتحرّكات السفن الحربية الصينية وسفن أخرى حول اليابان، فإنّ هذا الحادث غير مقبول على الإطلاق من منظور أمني بالنسبة لليابان والمنطقة".

وأضاف "عبّرنا عن مخاوفنا الجدية للصين من خلال القنوات الدبلوماسية".

Kyodo News Digest: Sept. 18, 2024

⏩ No. of foreign visitors to Japan tops 2.9 million, record for August

⏩ Chinese aircraft carrier enters southern Japan contiguous zone

⏩ Latest #news summaries https://t.co/boGW7I3Xa1… #NewsDigest #KyodoNewsPlus

— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) September 18, 2024

وسرعان ما ردّت بكين، مشيرةً إلى أنّها لا ترى شيئاً يستحق الشجب.

ورداً على سؤال بشأن احتجاج اليابان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "أريد أن أؤكد أن هذه الأنشطة التي تقوم بها الصين تتوافق مع القانون الصيني والقانون الدولي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان الصينية الصين اليابان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية

تسلمت وزارة الدفاع الإماراتية، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته الخميس، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة تاريخية وُقّعت مع شركة داسو للطيران الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة".

وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

وجرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.

ونقل البيان عن وزير الدفاع الإماراتي قوله، إن "قواتنا المسلحة، حققت بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف أن "إستراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة".

من جانبه، قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، إن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة دفاعها الجوي.

وأوضح أن "الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية"، مؤكدا أن "الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية".

وأكد الشامسي، أن "هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي"، مشيرا إلى أن "التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة".

وأضاف، أن "القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية"، مشيراً إلى "التزام الوزارة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة".

جدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • 527 حالة عام 2024.. اليابان تشهد رقماً قياسياً بحالات «انتحار الأطفال»
  • للمرة الأولى منذ أشهر.. هليكوبتر تابعة لليونيفيل تجوب سماء القرى الحدودية
  • لسد فجوة تمويلية.. مصر تلجأ إلى سوق السندات الدولية للمرة الأولى منذ 4 سنوات 
  • نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
  • للمرة الثانية العناصر الأمنية بالدائرة19 تداهم مقهي الشيشا بمنطقة المحاميد
  • «رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»
  • نتنياهو يُعلق للمرة الأولى على أنباء إصابته بالسرطان
  • أحمد رضا يشارك في تدريبات الأهلي للمرة الأولى.. صور
  • نجمات الدراما يغيرن جلدهن في «رمضان 2025»