"المنتدى الإماراتي الهندي في الصناعات الدفاعية" يبحث تعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
انطلقت في أبوظبي، اليوم الأربعاء، أعمال منتدى التعاون الإماراتي - الهندي في مجال الصناعات الدفاعية، الذي يُعقد بالتعاون بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال من الجانبين لبحث سبل التعاون والشراكات المستقبلية.
وشهد المنتدى حضور عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار القادة من وزارة الدفاع ووزارة الدفاع الهندية، وممثلي السفارة الهندية في الإمارات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية، التي بحثت سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في هذا القطاع الحيوي، كما تخللت أعمال المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية لتبادل الخبرات والرؤى وتحديد فرص التعاون المستقبلية.وتم خلال المنتدى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية ومجموعة "إيدج"، بحضور معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، وسنغاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وحمد المرر، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج"، ومنى أحمد الجابر، رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، والعميد أشيش بهاتاشاريا، المستشار الرئيسي لجمعية الصناعات الدفاعية الهندية.
ويهدف توقيع مذكرات التفاهم إلى تعزيز أوجه التعاون بين الشركات الإماراتية والهندية في المجالات الرئيسية مثل الصناعات الدفاعية ونقل التكنولوجيا والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون المستقبلية لتسهيل التواصل بين الشركات الإماراتية والهندية المتخصصة في الصناعات الدفاعية من خلال اللقاءات المشتركة، والندوات، والاجتماعات، والفعاليات المختلفة.
ويلتزم الجانبان الإماراتي والهندي، من خلال مذكرات التفاهم بالعمل بشكل وثيق على المشاريع التي من شأنها تعزيز القدرات المتبادلة، ودفع الابتكار التكنولوجي، وضمان سلسلة توريد قوية وآمنة للمعدات والمنتجات الدفاعية.
وقال معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، إن منتدى التعاون في الصناعات الدفاعية يجسد روابط الصداقة القوية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند في شتى المجالات، حيث يعد قطاع الصناعات محورًا رئيسيًا للتعاون بين البلدين وتأتي هذه الشراكة كامتداد للتاريخ الطويل من العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات والهند، والتي تُعتبر نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.
من جانبها، قالت منى أحمد الجابر، رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية إن استضافة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية لهذا المنتدى تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند في مختلف المجالات، لا سيما مجال الصناعات الدفاعية، حيث تعكس هذه الشراكة التزام البلدين بالدفع في نمو العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي وتطوير الصناعات، مشيرة إلى أن منتدى التعاون الإماراتي - الهندي يعد فرصة مهمة لجمع قادة الأعمال وممثلي حكومات البلدين، لمناقشة سبل التعاون وتطوير الأعمال في هذا المجال الاستراتيجي.
وقال نيراج غوبتا، رئيس لجنة الصادرات والشؤون الدولية في جمعية الصناعات الدفاعية الهندية، إن مذكرة التفاهم تشكل محطة مهمة في علاقاتنا الثنائية، حيث تجمع بين اثنين من أبرز الهيئات المتخصصة في الصناعات الدفاعية للتعاون في مجال التقنيات المتطورة، وفتح آفاق جديدة في السوق الدفاعية العالمية.
وأضاف أنه من خلال توحيد جهودنا مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، نهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية بين الهند والإمارات، والترويج لمبادرات البحث والتطوير المشتركة، وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية التي ستعود بالنفع على كلا الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جمهورية الهند الإمارات والهند الإمارات الإمارات والهند الهند مجلس الإمارات للشرکات الدفاعیة فی الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا “لو جيان”.
وتم خلال اللقاء “بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التشغيل والتدريب والتأهيل”.
وناقش الجانبان “آليات تسريع عودة الشركات الصينية إلى ليبيا لاستئناف المشاريع التنموية المتعاقد عليها، والتي ستسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة”.
كما تناول اللقاء “تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتحسين بيئة العمل الليبية، إضافة إلى ذلك، جرى مناقشة مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات التدريب المهني و التشغيل ، وفي تنظيم تنقل العمالة”.
وبحث اللقاء “تفعيل الإتفاقية المتعلقة بإنشاء “المركز الليبي-الصيني” للتدريب المهني والتأهيل في مدينة بنغازي، والذي سيركز على تأهيل الكوادر الليبية في المجالات الفنية وفق المعايير الدولية، مما يُسهم في سد الفجوة المهنية ورفع كفاءة سوق العمل”.
في ختام اللقاء، “تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق لتحقيق مصالح مشتركة تدعم التنمية في ليبيا، كما أعرب السفير عن تفاؤله بتحقيق خطوات ملموسة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين”.