الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شكك الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري في تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفكيكه قدرات المقاومة الفلسطينية -خاصة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في محافظات قطاع غزة، وقال إنه ثبت عدم دقتها.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن تفكيك لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد 4 أشهر ونيف من العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 6 مايو/أيار الماضي، زاعما "مقتل أكثر من ألفي عنصر من حماس وتدمير قرابة 13 كيلومترا من الأنفاق".
ومع إشارته إلى أن جيش الاحتلال قد ألحق ضربات تكون مؤلمة أحيانا لفصائل المقاومة أكد اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة استطاعت أن تعيد بناء قوتها من خلال التجنيد وإعادة ترميم القوات، سواء بإعادة إنتاج القذائف ومدفعية الهاون والصواريخ قصيرة المدى والحشوات.
وأشار إلى عملية إعادة تدوير الصواريخ التي لم تنفجر، إذ تؤكد تقارير أن 20% من المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على قطاع غزة -والتي يبلغ عددها أكثر من 90 ألف طن- لم تنفجر.
وتستخدم فصائل المقاومة الفلسطينية -يضيف الدويري- الصواريخ التي لم تنفجر في أمرين: إما توظيفها مباشرة من خلال وضع حشوات عليها وتفجيرها في دبابات جيش الاحتلال، أو في استخدام المتفجرات في الحشوات وفي المقذوفات، أو إعادة صهر الغلاف الخارجي وتدويره.
من جهة أخرى، شكك اللواء الدويري في إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 14 ألف مبنى مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة وحدها، وقال إن هذا الرقم مبالغ فيها، لأن أعدادا كبيرة جدا من المباني دمرت في هذه المدينة.
واعتبر أن تفخيخ المباني من قبل مقاتلي المقاومة يأتي بناء على دراسة ميدانية، مؤكدا أن معظم العمليات تكون ناجعة ومؤلمة لجيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام قد فجرت أمس الثلاثاء مبنى في رفح كانت فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى مصرع 4 عسكريين فورا -بينهم طبيبة عسكرية- كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"حماس": حصلنا على ضمانات بإلزام إسرائيل ببنود اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس أن استئناف عملية تبادل الأسرى، المقررة اليوم السبت، جاء بعد الحصول على ضمانات من الوسطاء تلزم إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وكانت الحركة قد علّقت في وقت سابق عملية التبادل، بسبب عدم التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق الاتفاق، لكنها تراجعت عن قرار التعليق بعد تلقيها التزامات جديدة.
وأوضح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن استئناف التبادل تم بناءً على التزام الحركة مع الوسطاء، وحصولها على ضمانات لإجبار الاحتلال على احترام الاتفاق.
وأضاف القانوع: "نترقب بدء الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، بناءً على وعود وضمانات قدمها الوسطاء".
وأشار إلى أن جهود الوسطاء أسفرت عن إلزام الاحتلال، مؤكداً استمرار الاتصالات لمتابعة تنفيذ الاتفاق والاستعداد لمفاوضات المرحلة الثانية.
وشدد القانوع على أنه لا خيار أمام الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن باقي أسراه سوى التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.