وزير خارجية النمسا: القانون الإنساني الدولي ينطبق على جميع النزاعات ومنهم غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالينبرج، اليوم الأربعاء، أن القانون الإنساني الدولي ينطبق على جميع النزاعات، بما في ذلك في غزة حيث يجب حماية المدنيين.
وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عامًا داخل سجون النمساجاء ذلك في في تصريحات للوزير شالينبرج، اليوم، عقب مباحثات مع نظيرته الأرجنتينية ديانا موندينو لأول مرة، والمتواجدة في فيينا لحضور المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح شالينبرج أن المناقشات بين الجانبين ركزت على العلاقات الجيدة للغاية بين النمسا والأرجنتين، فضلاً عن الوضع المثير للقلق في فنزويلا والشرق الأوسط وأوكرانيا.
ولفت إلى أن الأرجنتين تعد أحد أهم شركاء النمسا في أمريكا اللاتينية سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا؛ لذا يجب تعزيز هذه العلاقات المتميزة.
وأشار الوزير إلى أن هناك اتفاقًا بين النمسا والأرجنتين، خاصة فيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي خاصة الأزمة في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا النمسا القانون الإنسانى الدولى غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.
التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسيأشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.
استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالميةلفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.
انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانيةأوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.