دبي تستضيف أكبر فعالية محاكاة سيبرانية في 2024
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن مجلس الأمن السيبراني وشركة "Immersive Labs" - الشركة المتخصصة في مجال المرونة السيبرانية، التي تركز على الأفراد، اليوم الأربعاء، عن شراكتهما لاستضافة فعالية محاكاة سيبرانية في دبي، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بهدف تأهيل المؤسسات لمواجهة الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الوطنية الحيوية.
وستقدم فعالية المحاكاة السيبرانية لشركة Immersive Labs للحاضرين على جميع المستويات أفضل الممارسات التي يمكنهم تطبيقها في مؤسساتهم ليكونوا على أتم استعداد لمجابهة التهديدات المعقدة للبنية التحتية الوطنية الحيوية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني: "متحمسون لهذا التعاون المثمر مع Immersive Labs لمنح المسؤولين والفنيين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني الخبرة العملية التي تساعدهم في تعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجهها البنية التحتية الوطنية الحيوية، وسيحظى جميع من شهد تلك التجربة القيّمة بالقدرات السيبرانية اللازمة لحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية في جميع أنحاء المنطقة".
من جانبه، قال إياس الحواري، العضو المنتدب الأول بشركة Immersive Labs إن مجلس الأمن السيبراني يدرك أن المرونة تبدأ بتمكين الأفراد، وهذه الشراكة هي بداية جديدة لتعزيز قدرات الفرق والأفراد السيبرانية الفعالة ضد التهديدات المعقدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.