الوطن| متابعات قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن البعثة الأممية والولايات المتحدة، استخدما عبارة خبيثة لجعل المجلس الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة المصرف المركزي، حين قالت ستيفاني خوري: ندعو الأطراف ذوي العلاقة بأزمة المصرف المركزي، رغم أن الأطراف محددة ومعروفة. ووضح أن نورلاند أصدر في اليوم التالي بيانا أكد نفس العبارة، مشيراً إلى أن هذا التعبير جاء لأن البعثة والولايات المتحدة كانوا قد اعترفوا بأن الرئاسي من حقه إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية والإطاحة بالصديق الكبير، وبالتالي أصبح طرفا داخل المفاوضات.

ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذها الرئاسي خاطئة كليًا، دستوريا وقانونيا، إلا إذا جاءت في إطار طوارئ، مؤكداً أن البعثة الآن لا تفاوض النواب والدولة على مدى شرعية قرار الرئاسي من عدمه، بل تفاوضهم على مسألة كيف يمكن أن نبحث عن معايير الإتيان بمحافظ جديد. الوسوم#المصرف المركزي حزب الائتلاف الجمهوري ستيفاني خوري عزالدين عقيل ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصرف المركزي ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه

يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.

وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.

وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.

وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.

ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
  • غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
  • غيث: المصرف المركزي يفتح باب الدولار بلا ضوابط في بلد يعاني من عدم الاستقرار
  • المركزي يناقش تطورات سعر «صرف الدينار» والمؤشرات الاقتصادية للعام 2025
  • البنك المركزي بصنعاء يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية