مصمم لاستقبال التنبيهات والرسائل القصيرة.. ما هو جهاز «البيجر»؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
جهاز البيجر.. انفجرت كثير من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانت بحوزة رجال يعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، ما أدى إلى وفاة 9 وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة في العاصمة بيروت وفي الجنوب.
وطلبت وزارة الصحة من جميع الأطقم الطبية التوجه إلى مستشفياتهم، للمساعدة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى القادمين لتلقِّي الرعاية العاجلة.
ونبَّهت وزارة الصحة على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية ألا يستخدموا أجهزة النداء «البيجر».
جهاز البيجر- جهاز اتصال لاسلكي.
- يُطلق عليه اسم جهاز المناداة.
- يستخدم في استقبال التنبيهات والرسائل القصيرة.
- مزود ببطاريات ليثيوم تدوم لمدة طويلة.
معلومات عن جهاز البيجر- استخدم بشكل موسع قبل الهواتف الخلوية.
- يستخدم الآن في مناطق الرعاية الصحية.
- يستخدم في المناطق التي لا تغطيها شبكات المحمول.
كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟من جانبه، علق اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، على انفجار أجهزة البيجر التي تسببت في مقتل وإصابة العشرات من حزب الله، قائلا، إن جهاز بيجر هو جهاز استقبال واستدعاء مثل الذي مع الأطباء في المستشفيات.
وأوضح اللواء نصر سالم في تصريحات لـ «الأسبوع» أنه بسبب الاختراقات التي تحدث في الهواتف المحمولة، قام حزب الله بعمل صفقة بيجر للأفراد الخاصة به بحيث يكون رمز بسيط للعمليات أو الاتصالات بينهم، بحيث إذا كانت إسرائيل تتابع الموبايلات.
وأضاف «سالم» أن «إسرائيل أذكى منهم، وواضح أنها كانت متفقة مع الشركة التي صنعت أجهزة البيجر»، مشيرا إلى أنه « حتى الآن ليست الرؤية واضحة، هل وضعوا لهم عبوات متفجرة صغيرة داخل هذه الأجهزة لو انفجرت يمكن أن تطير أذن الذي يسمعها».
وتابع: «أو أنه يدخل على التردد ويرسل ذبذبات معينة في الجهاز تتسبب في سخونة البطارية، وتنفجر، وهذه نسميها بالحروب السيبرانية»، لافتا إلى أنها «ليست قاتلة لكن تعمل عاهة مستديمة مثل طبلة ودن واحد تطير أو إيده تنقطع».
اقرأ أيضاًخبير الأمن السيبراني وليد حجاج يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اختراق أجهزة «بيجر» وتفجيرها
بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر.. هل تتسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟.. اللواء نصر سالم يجيب
اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريج جهاز البيجر البيجر انفجارات البيجر اجهزة اتصال بيجر اجهزة اتصال بيجر انفجار بيجر أجهزة البيجر لبنان الآن ما هو جهاز البيجر تفجير أجهزة البيجر أجهزة البيجر لبنان تفجير لبنان ما هو البيجر انفجار أجهزة البيجر اللواء نصر سالم أجهزة البیجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
عملاء «موساد» يكشفون تفاصيل بشأن تفجيرات «البيجر» في لبنان
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر مقاتلي “حزب الله” في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء “بيجر” وأجهزة اتصال لاسلكية “ووكي توكي” مفخخة.
جاء ذلك في مقابلة مع البرنامج الأميركي “60 دقيقة” تم بثها مساء الأحد على شبكة “سي بي إس” نيوز الأميركية.
ووصف العميلان، اللذان ظهرا تحت الأسماء المستعارة “مايكل” و”غابرييل” وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال أحد العملاء “إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته”. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم “مايكل”: “أنشأنا عالما وهميا”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة “البيجر” المفخخة، “فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني”.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة “البيجر” أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها عدة مرات على دمى للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم “غابرييل”، “إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل”.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة “غولد أبولو” التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وقتل وأصيب الآلاف من عناصر “حزب الله” والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا بتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، وأعقب هذه العملية اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله”، وخليفته، “هاشم صفي الدين”، بالتزامن مع بدء عمليات برية في جنوب لبنان وقصف مكثف على مناطق متفرقة.
وتسببت عمليات القصف الإسرائيلي بمقتل أكثر من 4000 شخص من عناصر “حزب الله” والمدنيين، وإصابة نحو 16500 آخرين، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023 إلى نوفمبر 2024، تاريخ توقيع اتفاق هدنة بين إسرائيل ولبنان، ولا تزال قوات إسرائيلية منتشرة بعدة قرى وبلدات في الجنوب وتنفذ عمليات قصف وتفجير بشكل شبه يومي.