أقوى السباقات والمنافسات.. الانتهاء من استعدادات انطلاق مهرجان جادة الطائف للإبل في نسخته الثالثة غدًا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسابقة جادة الطائف النسخة الثالثة للإبل واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية والرياضية في المملكة السعودية، حيث تُقام لعشاق الإبل والتراث العربي الأصيل؛ كي يُبرز تاريخ الإبل ودورها في الثقافة العربية، ولذلك يشارك ملاك الإبل لجنة التحكيم وفق توصيات اللجنة المنظمة،
مهرجان جادة الطائف للإبلانهت اللجنة المنظمة لمسابقة جادة الطائف للإبل كافة الاستعدادات المطلوبة من برامج، وأنشطة ثقافية وتراثية، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، حيث استهدفت جميع اهتمامات وشرائح المجتمع السعودي المتنوع، هذه الاستعدادات تعكس مدى الجهود الذي يبذله نادي الإبل؛ من أجل الظهور بصورة أفضل تواكب القيمة والتراث العريق لهذه الأنشطة منذ تاريخ طويل، كما يعد مساهمة جادة؛ لإتاحة فرص الاستثمار لرواد الأعمال.
تنطلق المسابقة يوم الخميس القادم الموافق 19 سبتمبر ويستمر حتى 12 يومًا وفق بيان اللجنة المنظمة الثلاثاء الماضي، وذلك اشتراك عدد كبير من ملاك الإبل في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، والعمل في لجنة التحكيم النهائي للجادة في لون المجاهيم والمغاتير، خاصةً وأنها خطوة جديدة من نوعها في مجال التحكيم بمهرجانات الإبل.
التحكيم في جادة الطائف للإبليهدف مهرجان الإبل إلى إحياء التراث العريق والمرتبط بحياة بالإبل، ومدى دورها في حياة العرب منذ زمن طويل، وتشجيع مربي الإبل على تحسين السلالات والمشاركة في المهرجانات المحلية والدولية، نظرًا لخبرتهم الطويلة في تربية الإبلمن خلال الآتي:
عرض المنقيات أمام لجنة التحكيم. تقييم نسق المنقية. استكمال عمل لجنة التحكيم بالخوارزميات في الشبوك. إضافة درجة نسق المنقية بعد إنهاء أعمال تحكيم الخوارزميات. حيث تعد هامة، وتؤثر على نسبة 10 % من الدرجة النهائية. أهمية مهرجانات الإبل في المملكةيسهم مهرجان الإبل في الحفاظ على الهوية والتراث الوطني، من خلال تعريف الأجيال بتراث وعراقة الوطن، حيث يعد تربية الإبل موروث ثقافي عبر التاريخ، مما أصبح ثروة تراثية وثقافية، وأيضًا اقتصادية، كذلك يهدف إلى تحفيز المربين على المحافظة على السلالات والأنواع النادرة في قطاع الإبل وتنميتها، إلى جانب الآتي:
توسيع شريحة المربين في مجال الإبل. تنشيط حركة البيع والشراء. رفع قيمة التسويقي للإبل. إحداث نشاط اقتصادي.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
انطلقت الإثنين، الدورة الثلاثون لمهرجان القرين الثقافي، بالتزامن مع احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.
ويرفع المهرجان الذي يستمر حتى 12 فبراير (شباط) الجاري، شعار "ثلاثون عاما من الريادة والعطاء" مع اختيار الأكاديمي والناقد الأدبي السعودي عبد الله محمد الغذامي "شخصية المهرجان".وتأسس المهرجان، المستمد من أحد أسماء دولة الكويت القديمة، في 1994 ليكتسب زخما بمرور السنين ويصبح المهرجان الثقافي السنوي الرئيسي والأهم في دولة الكويت.
وقال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري في الافتتاح إن المهرجان أصبح "حدثاً ثقافياً عريقاً وعلامة فارقة على خريطة الثقافة العربية ويعكس التزام دولة الكويت العميق بدعم الفنون والآداب وتعزيز الهوية الثقافية".
وأضاف أن انطلاق المهرجان هذا العام "يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية ويواكب بدء أنشطة (الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025) مما يعكس الدور الريادي لدولة الكويت في دعم الثقافة العربية وتطوير مساراتها انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمع ونهضته".
وتضمن حفل الافتتاح عرضاً فنياً بعنوان "من الكويت" قدمت خلاله الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أيوب خضر عدداً من المقاطع الموسيقية والغنائية مع رقصة شعبية بعنوان "يا جميلة" من التراث الكويتي برفقة آلة الطنبورة الموسيقية التراثية.
ويضم المهرجان هذا العام عدة فعاليات تشمل معارض للصور والكتب، وندوة عن الشاعر والأديب الكويتي عبد العزيز سعود البابطين الذي توفي في 2023، بالإضافة إلى ندوة رئيسية بعنوان "جدلية النقد والنص الإبداعي" تستمر لثلاثة أيام.
كما يشمل برنامج المهرجان عرضا لمسرحية "أنتم مدعوون إلى حفلة" الفائزة بجائزة مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين، وأمسيات موسيقية، بالإضافة إلى حفل خاص لتكريم شخصية المهرجان عبد الله الغذامي.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل إن هذه الدورة من مهرجان القرين هي دورة "لؤلؤية" لأنها تتزامن مع الاحتفاء بمرور ثلاثين عاما على انطلاقته.
وأضاف أن هذه الدورة هي نوع من الاستعداد لانطلاق فعاليات الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي في العام 2025.