لبنان ٢٤:
2024-11-24@04:04:24 GMT

بالصورة.. البثّ يعود إلى شاشة تلفزيون لبنان

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

بالصورة.. البثّ يعود إلى شاشة تلفزيون لبنان

عاد البثُّ مجدداً إلى شاشة تلفزيون لبنان، مساء اليوم الجمعة، بعد إنقطاعِ سببه قرار صادر عن وزير الإعلام زياد المكاري إثر الإضراب الشامل الذي ينفذه الموظفون اعتراضاً على تردي أوضاعهم ورواتبهم منذ أشهر.   وخلال الساعات الماضية، كان البث متوقفاً تماماً لتظهر صورة رمزيّة بالألوان على الشاشة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في أوساط الرأي العام اللبناني الذي استنكر أي خطوة باتجاه وقف البث وإقفال التلفزيون الرّسمي الذي يُمثل أساساً للذاكرة الوطنيّة.

  ما حصلَ على صعيد وقف البث جرى ربطهُ بمعلومات أشارت إلى أنّ المكاري قرّر إغلاق التلفزيون نهائياً في إطار الضغط على نقابة الموظفين هناك بالتراجع عن إضرابها. إلا أنه وبعد أخذٍ ورد وتحوّل المسألة إلى قضية رأي عام، أكد المكاري لـ"لبنان24" أنَّ "كل ما يتردد عن اقفال تلفزيون لبنان غير صحيح على الاطلاق".   ولفت وزير الإعلام إلى أنّ أنَّ الدفعة الأولى من المستحقات الاضافية للموظفين قد تم تحويلها إلى المصارف، وفي الجلسة المقبلة للحكومة سيقرّ مرسوم بالدفعة الثانية المقررة وقيمتها 16 مليار و 800 مليون ليرة"، وأضاف: "على نقابة موظفي التلفزيون أن تكون على قدر المسؤولية بعد انتفت أسباب الإضراب".   كذلك، أصدر المكتب الإعلامي لمكاري بياناً أوضح للرأي العام حيثيات قرار تجميد بث تلفزيون لبنان، وذلك بغرض الحد من اللغط الحاصل، بعدما تمّ ترويج عدّة أخبار مغلوطة نُسبت إلى مكتبه، تدّعي اتّخاذه قراراً بإغلاق تلفزيون لبنان بشكل نهائي، وهو أمر عارٍ من الصحة.    وقد جاء في البيان، أنّه حرصاً على المال العام، اتّخذ الوزير المكاري قراراً بتجميد البثّ، في ظلّ إصرار نقيبة مستخدمي تلفزيون لبنان ميرنا الشدياق الحديثة العهد في العمل النقابي، على وقف بثّ البرامج، واستخدام الشاشة العامة وسيلة لبثّ البيانات الصادرة عنها حصراً، الأمر الذي يكبّد خزينة الدولة نفقات كبيرة غير منظورة، كالمازوت على سبيل المثال لا الحصر، إذ يحتاج التلفزيون إلى 20 ألف ليتر شهرياً في مبنى تلة الخياط فقط كما أفادنا مدير الإرسال.    وذكر البيان، أنّ قرار الاستمرار في الإضراب الذي اتّخذته الشدياق ينمّ عن عدم إلمام بكيفية سير الأمور الإدارية، خاصةً وأنّ وزير الإعلام كان قد وضع أعضاء مجلس النقابة في تفاصيل تحرّكاته، وأطلعهم على الإجراءات والقرارات التي استصدرها لمصلحتهم في فترة زمنية وجيزة، لا سيّما منها الاستحصال من مجلس الوزراء على سلفة مالية بقيمة 70 مليار ليرة لبنانية لتسديد الديون المتراكمة منذ سنوات، والتي من بينها التأمين الصحي لمستخدمي التلفزيون وعائلاتهم، كما بذل الوزير المكاري جهداً مضاعفاً منذ استلامه لإدارة تلفزيون لبنان، لتأمين المستحقات المالية المتأخّرة منذ شهر تشرين الثاني 2021، وقد حوّل وزير المالية مرسوم سلفة خزينة إلى مجلس الوزراء بقيمة 16 مليار و8444 مليون ليرة لبنانية، والملفت أنّ الشدياق اتخذت قرارها بوقف العمل بعد أن أُبلغت بقرار وزير المالية بإعطاء مستخدمي تلفزيون لبنان المساعدة الاجتماعية، وبموافقة ديوان المحاسبة  بتاريخ 3 آب 2023 على إعطاء المساهمة المطلوبة لصالح المستخدمين، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن أسباب قرار الإضراب وخلفياته.   والجدير ذكره أيضاً، أنّ وزير الإعلام استصدر من مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 4 أيار 2023 قراراً يساوي بين مستخدمي تلفزيون لبنان وسائر موظفي القطاع العام، وقد أثمر هذا القرار عن تأمين 4 رواتب لمستخدمي التلفزيون عن الأشهر أيار وحزيران وتموز من العام 2023 وبشكل متواصل.   كما تجدر الإشارة إلى أنّ عدداً كبيراً من مستخدمي تلفزيون لبنان، وكافة مديري الشركة باستثناء المدير التقني ورئيس مراكز الإرسال قد وقعوا على عريضة طالبت الوزير ببذل كلّ الجهود لاستمرار العمل في شركة تلفزيون لبنان بخلاف قرار بعض أعضاء النقابة والنقيبة، وقد أكّد الوزير على دعمه لكل خطوة كي تعود شاشة تلفزيون لبنان إلى كلّ منزل وبيت، وشكر رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر على الجهد الذي بذله في سبيل إعلاء مصلحة هذا المرفق العام ومستخدميه.

ولاحقاً، أصدرت نقابة مستخدمي التلفـزيون في لبنان البيان التالي

 أشارت نقابة مستخدمي التلفـزيون في لبنان ببيان، الى أن "اللبنانيين عامة وموظفي تلفزيون لبنان خاصة، ذهلوا بقرار وزير الاعلام زياد المكاري هذا الصباح بوقف بث التلفزيون الرسمي ردا على اضراب نقابة الموظفين المحق، احتجاجاً على عدم حصولهم على مستحقاتهم منذ العام ٢.٢١ وحتى اليوم".

ولفت البيان الى أن "النقابة المؤتمنة على حقوق الموظفين ومصلحتهم، ترفض رفضا قاطعا اي مسّ ببث تلفزيون لبنان، وتحمل المسؤولية كاملة لمن يتخذ هكذا قرار مجحف بحق الشاشة الوطنية،
وبعدما كانت تتجه النقابة وكبادرة حسن نية الى تعليق الاضراب على رغم تحصيل جزء يسير من مستحقاتهم إلا انها فوجئت بالتصعيد المستغرب من قبل الوزير المكاري الذي طالب بوقف البث كلياً وعدم صرف الاموال إلا بحالة وقف الاضراب اولا".

وتوجهت النقابة الى المكاري بالقول: "يا معالي الوزير نحن لسنا هواة اضراب والمشكلة معك ليست شخصية، انما تكمن المشكلة في عدم الحصول على حقوقنا منذ أكثر من عامين، اما تصويرها على انها صراع بين المديرين فهذا امر مجافٍ للحقيقة".

وإذ شددت النقابة على ان "محركها الوحيد هو حماية حقوق الموظفين"، أكدت على "الاستمرار بقرار الاضراب"، وثمنت "الوحدة واللحمة التي اظهرها الموظفون من أجل صون حقوقهم وحماية شاشتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مستخدمی تلفزیون لبنان وزیر الإعلام

إقرأ أيضاً:

من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟

عندما دخل المؤرخ الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.

وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.

ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.

وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.

وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.

ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

كان يعمل مع الجيش

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.

واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.

وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".

ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.

كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون
  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • المكاري شارك في أعمال المجلس الحكومي الدولي لتنمية الإعلام
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • المكاري تابع مع وزيرة الثقافة الفرنسية توطيد التعاون بين البلدين
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • صناعة محلية ومناسبة للمطبات المصرية.. انطلاق سيارات إكسيد في مصر
  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • في فرنسا.. المكاري يشارك في مؤتمر لحماية الصحافيين