الاحتلال يجرف ويهدم منشآت فلسطينية في بلدة صور باهر بالقدس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وطالت تلك العمليات منشآت زراعية وتجارية وصناعية وجدرانا وأسيجة تنتشر على قطعة أرض مساحتها نحو 20 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وقدر رئيس مجلس خدمات حي وادي الحمص زياد حمادة خسائر المواطنين بنحو مليوني شيكل (533 ألف دولار).
وأضاف أن هدف التجريف منع الفلسطينيين في القدس من استثمار واستغلال أراضيهم، مشيرا إلى أن المنطقة جزء من الضفة الغربية ومصنفة "ج"، لكن الجدار العازل ضمها إلى القدس.
ونص اتفاق أوسلو على تقسيم الضفة الغربية إلى 3 أقسام إدارية مؤقتة، وهي المناطق "أ" وتشكل 21% من مساحة أراضي الضفة الغربية، وتخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل، و"ب" وتشكل 18% من مساحة أراضي الضفة، وتخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، و"ج" وتمثل 61% من مساحة أراضي الضفة، وتشهد وجودا للجيش الإسرائيلي بالكامل وتقع تحت سيطرة إسرائيلية.
الجزيرة نت- خاص18/9/2024مقاطع حول هذه القصةسرايا القدس تقصف عسقلان وغلاف غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، قال إنه طلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين إثر حرائق القدس.
في سياق متصل كشفت صحف إسرائيلية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية قد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.