إعلام إسرائيلي: حزب الله كان يسعى لاغتيال موشيه يعالون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال موقع "والا" إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كشفت أن حزب الله اللبناني كان يسعى لاغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون.
بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن خلية تابعة لحزب الله وضعت عبوة ناسفة في منتزه اليركون ليلة رأس السنة الماضية، بهدف اغتيال وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون.
وأمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط محاولة حزب الله اغتيال شخصية أمنية رفيعة بواسطة عبوة ناسفة، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية.
وأوضح أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بمنظومة تحكم عن بعد ومزودة بكاميرا وهاتف نقال. وأضاف "حذرنا الشخصية المستهدفة قبل موعد التفجير".
ونقلت -كذلك- صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) "أحبط محاولة اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية سابقة بواسطة تفجير عبوة ناسفة".
ولم يعلق حزب الله على ما أورده الجانب الإسرائيلي بشأن التخطيط لاغتيال يعالون.
يشار إلى أن حزب الله تعهد بالانتقام لمقتل قائده العسكري فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية نهاية يوليو/تموز الماضي، كما كرر تهديداته لتل أبيب بعد مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 3 آلاف بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية (البيجر) أمس الثلاثاء بعدد من مناطق لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.
وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.
وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.
كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.