علمت (السوداني) أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم ــ بطلب من المملكة المتحدة، اجتماع مفتوح حول الوضع في شمال دارفور، خاصة بعد الهجمات الأخيرة لمليشيا الدعم السريع على الفاشر.
وفي يونيو اعتمد المجلس بموافقة 14 عضواً ــ عدا روسيا قراراً يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويدعو القرار إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.


وقدمت بريطانيا مشروع القرار الذي يطالب بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.
ودعا مجلس الأمن في قراره الذي لم تنفذه قوات الدعم السريع؛ إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، ويطلب أن تسمح أطراف النزاع وتيسر المرور السريع والآمن وبدون عوائق والمطرد للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها.
والأحد المنصرم، أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها من العنف المسلح المستمر الذي يعيث فسادًا في مدينة الفاشر.
ووصفت ما يحدث وفق بيان لها بأنه “مفجع ويجب أن يتوقف. لا يوجد عذر لشن هجمات مباشرة على المدنيين وأصولهم ومرافقهم الأساسية مثل المستشفيات. هذه محمية بموجب القانون الإنساني الدولي. ويجب على أطراف الصراع الامتناع عن استهداف المدينة”.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقارير الأولية تشير إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في الفاشر في 12 سبتمبر، مما يهدد حياة آلاف الأشخاص، وخاصة في مخيمات النازحين داخليًا. وقد أثرت الاشتباكات على مرافق الرعاية الصحية، لكن عدد الضحايا المدنيين لم يتحدد بعد.
وتعد شمال دارفور الولاية الوحيدة في دارفور التي لا يزال الجيش يسيطر عليها حتى الآن.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

الجهاز المركزي للإحصاء يعقد اجتماعاً فنياً لمناقشة تقديرات السكان للعام 2025م

شمسان بوست / عدن:

عقد الجهاز المركزي للإحصاء بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، اجتماعاً فنياً لمناقشة تقديرات السكان للعام 2025م، بمشاركة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والجهات الحكومية ذات العلاقة.

واكدت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، على أهمية مراجعة تقديرات السكان ودورها في دعم خطط التنمية والاستجابة الإنسانية، ورسم السياسات التنموية..مشيرة إلى أن هذه التقديرات تشكل حجر الأساس في عمليات التخطيط التنموي والاستجابة الإنسانية.

وشددت الدكتورة صفاء معطي، على ضرورة أن تكون هذه التقديرات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة ما يستوجب تضافر جهود جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة لإنشاء قاعدة بيانات سكانية وطنية موثوقة يتم العمل عليها بصورة مستمرة.

من جانبه، أكد مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، سعيد حرسي، على أهمية التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة والجانب الحكومي لضمان دقة التقديرات السكانية..مشيراً إلى دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا الجانب.

حضر الاجتماع، رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات بوزارة الخارجية، مثنى العامري، ورئيس الدائرة الاقتصادية والمالية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، محسن قاسم، وأمين عام المجلس الوطني للسكان، الدكتور نجيب الحميقاني، ورئيسة فريق الإغاثة والتعاون الدولي برئاسة الجمهورية، الدكتورة مريم الدوغاني، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.   

مقالات مشابهة

  • المنسقة الأممية بالسودان: قلقون من تقارير «تدمير المنازل وسبل العيش» في شمال دارفور
  • ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  
  • الجهاز المركزي للإحصاء يعقد اجتماعاً فنياً لمناقشة تقديرات السكان للعام 2025م
  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • كيف تكيفت أسواق دارفور مع تحديات رمضان في ظل الحرب؟
  • مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً لمتابعة عملية «تسجيل الناخبين»
  • معارك ومسيرات انتحارية بالسودان وتقارير عن جرائم اغتصاب
  • “أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف