أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
التهاب الأذن الوسطى هو حالة شائعة تؤثر على الأذن الوسطى، وهي المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن، ويمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وغالبًا ما يصيب الأطفال، لكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين، وتعد هذه الحالة من بين أسباب الألم الشديد والتهيج في الأذن، وقد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
1. ألم في الأذن:
من الأعراض الرئيسية، قد يكون الألم حادًا أو مستمرًا.
2. ضعف السمع:
قد يشعر المريض بانخفاض في مستوى السمع أو وجود شعور بامتلاء الأذن.
3. ارتفاع درجة الحرارة:
قد يصاحب الالتهاب حمى خفيفة إلى معتدلة.
4. تهيج وقلق:
خاصةً عند الأطفال، قد يظهرون عصبية أو بكاء متواصل.
5. تفريغ الأذن:
قد يظهر سائل مصاب بالعدوى من الأذن في بعض الحالات.
علاج التهاب الأذن الوسطى
1. المسكنات:
يمكن استخدام أدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم والحمى.
2. المضادات الحيوية:
إذا كانت العدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا.
3. قطرات الأذن:
قد تساعد بعض أنواع قطرات الأذن في تخفيف الألم.
4. التدابير المنزلية:
مثل استخدام كمادات دافئة على الأذن لتقليل الألم.
في حالات معينة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي إذا كان هناك تراكم مستمر للسوائل أو مضاعفات أخرى ومن المهم متابعة الحالة مع طبيب مختص لضمان العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الأذن التهاب الاذن الوسطى التهاب الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- اكتشف علماء الآثار ينقبون في موقع سوق أسماك سابق في برشلونة بقايا قارب كبير من العصور الوسطى جرفته مياه الفيضانات قبالة سواحل العاصمة الكاتالونية قبل 500 أو 600 عام.
وقد أسفرت هذه المنطقة، التي يجري التنقيب فيها لبناء مركز جديد مخصص للطب الحيوي والتنوع البيولوجي، عن اكتشافات تتراوح بين ملجأ للغارات الجوية خلال الحرب الأهلية الإسبانية وآثار السوق القديم وتاريخ المدينة في القرن الثامن عشر.
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مؤخرة سفينة كبيرة مهدمة ربما غرقت خلال عاصفة في القرنين الخامس عشر أو السادس عشر، عندما كان ذلك الجزء من برشلونة لا يزال تحت سطح البحر.
وتم اكتشاف جزء كبير من القارب، طوله 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ويتقاطع معه أكثر من 30 ضلعًا خشبيًا منحنيًا، على عمق 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
كان الهيكل متماسكًا بمزيج من المسامير الخشبية والحديدية. هذا البناء نموذجي للقوارب التي تعود للعصور الوسطى والتي عُثر عليها في البحر الأبيض المتوسط وفي جميع أنحاء أوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشر.
قال سانتي بالاسيوس، كبير علماء الآثار: “كنا نعتقد أن بعض بقايا القوارب الأثرية قد تظهر في هذا الموقع، القريب من الميناء ورصيفه الحجري الاصطناعي الذي كان يحميه، والذي كان منطقة عمل في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بعد عامين، حالفنا الحظ بالعثور على قارب”.
الخشب المتبقي من القارب – والذي سُمي “سيوتاديلا 1” نسبةً إلى حديقة “سيوتاديلا” القريبة – هش للغاية، وقد حُفظ رطبًا ومُغطى بالرمال التي كان عليها لقرون لمنع المزيد من التدهور.
قالت ديليا إيغيلوز، وهي مُرممة: “يجب الحفاظ على الخشب رطبًا باستمرار للحفاظ عليه في حالة جيدة. عندما ننقله، سيتعين علينا تفكيكه قطعة قطعة لمواصلة بحثنا”.
يقوم الفريق برسم خريطة للموقع، ووضع علامات على جميع القطع، وأخذ عينات من القارب. في المرحلة التالية، سيتم نقل الحطام إلى منشأة خاصة حيث سيُعالَج بشمع قابل للذوبان في الماء لتعزيز هيكله والحفاظ عليه.
يأمل الخبراء أن تُسهم الأخشاب والمسامير القديمة في تسليط الضوء على كيفية بناء القوارب في العصور الوسطى. ويأتي اكتشافها بعد 17 عامًا من العثور على قارب آخر من القرن الخامس عشر، يُعرف باسم برشلونيتا الأول، بالقرب من محطة قطار في المدينة. وعلى عكس سيوتاديلا الأول، كان هذا القارب من كانتابريا، وليس من البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الفريق أن تحليل خشب وراتنج السفينة المكتشفة حديثًا سيساعد في تحديد مكان صنعها.
وقال بالاسيوس: “هذا اكتشاف بالغ الأهمية. لا يقتصر الأمر على العثور على قارب واحد، إذ لدينا الآن مثالان على بناء بحري موثقان بدقة في مدينة برشلونة”.