نائب يحدد 3 مخاطر لسياسة أنقرة المائية في العراق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمر العراق بواحدة من أسوأ أزماته في موضوع المياه، حيث أن البلد على حافة التصحر بعد أن جفت أغلب البحيرات، بالإضافة الى ارتفاع نسب الاملاح والتلوث في مياه شط العرب، نتيجة السياسات التي تمارسها تركيا.
حدد عضو لجنة الزراعة النيابية النائب وفيق الصالحي، 3 مخاطر رئيسية لسياسة انقرة المائية في العراق.
وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تعامل تركيا مع العراق في ملف المياه غير ايجابي وهي تعمل على بناء المزيد من السدود لتضيق الخناق على بلادنا”، لافتاً الى أن “حصر حصصه المائية الى مستويات خطيرة جدا تؤدي الى انهيار ثروته الحيوانية وانهيار الزراعة وخلق تسونامي جفاف يهدد حياة الملايين”.
سياسة “أعطني وأعطيك”.. ماهي؟
وأضاف الصالحي أن “سياسة انقرة تجاه العراق تعتمد مبدأ الإعطاء بالمقابل اي “أعطني اعطيك” دون أدني التزام بالقوانين الدولية التي تعطي لبلادنا حصص مائية في نهري دجلة والفرات”.
ولفت الى “ضرورة اعتماد الورقة الاقتصادية لخلق معادلة تضمن حصولنا على المياه وفق القوانين والاعراف الدولية”.
وفد تفاوضي
واشار عضو اللجنة الى أن “العراق ومن خلال الرئاسات الثلاث شكل وفدا تفاوضيا من اجل زيارة انقرة قريبا لخلق مسارات تسهم في تأمين حقوقنا المائية مع تركيا بما يمنع حصول كارثة جفاف تهدد مدن كاملة في البلاد”.
اتفاقيات ومعاهدات
هناك عشرات الاتفاقيات والمعاهدات التي تم ابرامها بين العراق وتركيا لينال العراق حصته القانونية من مياه دجلة والفرات، وغالبية، إن لم تكن جميع هذه الاتفاقيات لم يتم الالتزام بها سواء من قبل تركيا أو سوريا، وهكذا حل الجفاف، تقريباً، في مناطق واسعة من البلاد.
ويشهد ملف المياه توتراً بين البلدان الثلاثة: تركيا وسوريا والعراق، والأخير عارض بشدة إنشاء آخر السدود التركية الكبيرة، سد إليسو، ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول، على نهر دجلة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تغيير أمريكي لسياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن تغيير في سياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا، مشيرا إلى أن سيتم السماح لكييف باستخدام الألغام المضادة للأفراد، للمساعدة في إبطاء تقدم روسيا في ميدان المعركة.
وقال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الثامن عشر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زودتها بها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وشدد أوستن على أن القوات البرية الروسية رائدة في ميدان المعركة، وقال إن أوكرانيا "تحتاج إلى أشياء يمكن أن تساعدها في إبطاء التقدم الروسي".
وتعليقاً على انتقادات منظمات حقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد باعتبارها تشكل تهديداً مستمراً للمدنيين، رد أوستن قائلاً: "إن الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاماً أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتياً، وعندما تنفجر ذاتياً"، وادعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.