توقيع اتفاقيتي إنشاء مشروعين تجاريين بالبريمي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
البريمي - العمانية
وقّعت محافظة البريمي اليوم اتفاقيتين مع شركة الرؤية الواضحة لتنفيذ مشروعين استثماريين على أرض تبلغ مساحتها 25,897 متر مربع في ولاية البريمي بقيمة تجاوزت ثلاثة ملايين ريال عُماني.
وتضمنت الاتفاقية الأولى إنشاء مجمع تجاري يتكون من طابقين على مساحة تُقدّر بأكثر من عشرين ألف متر مربع، يضم أكثر من مائتي محل، توفر خيارات ترفيهية وتسويقية متنوعة، إضافة إلى العديد من المرافق بلمسات فنية مميزة.
أما الاتفاقية الثانية فتضمنت إنشاء سوق صيني سيقام على مساحة تزيد عن ثلاثة آلاف متر مربع، ويشمل مائة محل لمشاريع متنوعة، بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي، ومركز ترفيهي للأطفال، ومساحة خضراء، ومواقف للسيارات، ما يجعله وجهة متكاملة توفر مجموعة واسعة من الخدمات وتجعل منه مركزًا حيويًّا في المنطقة.
وقال سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي: إن المحافظة تركز على تعزيز الاقتصاد وتهيئة بيئة استثمارية مبتكرة، مشيرًا إلى أن المشروعين سيسهمان بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات وتطوير الاقتصاد المحلي، معبرًا عن تفاؤله بأن يكون للمشروعين تأثير إيجابي على اقتصاد المحافظة، مع التركيز على المحتوى المحلي من خلال إيجاد فرص وظيفية لأبناء المحافظة وزيادة القوة الشرائية.
من جانبها أكدت شركة الرؤية الواضحة للاستثمار المنفذة للمشروعين أنها ستعمل على تحقيق الإضافة الاقتصادية المرجوة من خلال استقطاب المستثمرين، وزيادة القوة الشرائية، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع خلال الربع الأول من العام القادم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عريضة بريطانية تجمع 70 ألف توقيع احتجاجًا على دعوة الملك تشارلز لترامب لزيارة رسمية
أثارت دعوة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بأول زيارة لدولة خلال ولايته الثانية، ليتوجه إلى المملكة المتحدة، جدلاً واسعًا بين البريطانيين.
وعلى اثرها، أطلق تحالف "أوقفوا ترامب" عريضة عبر الإنترنت تطالب بإلغاء هذه الزيارة، التي قبلها الرئيس الأمريكي، وتمكنت العريضة من جمع نحو 70 ألف توقيع حتى الآن.
في فبراير الماضي، قام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بتسليم رسالة مكتوبة بخط يد الملك تشارلز إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، تضمنت دعوة لزيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري. وقد قبل ترامب الدعوة على الفور.
إلا أن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة في بريطانيا، خاصة في ظل التوترات التي شهدتها العلاقة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واعتبر الموقعون على العريضة أن مواقف ترامب الأخيرة تجاه أوكرانيا تتنافى مع القيم الديمقراطية البريطانية، مما يجعل تكريمه بزيارة رسمية أمرًا غير مقبول.
وعلى الصعيد السياسي، دعا جون سويني، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى إلغاء الدعوة، معتبراً أنه "من الصعب تصديق" أن العرض المقدم لترامب لا يزال قائماً. كما طالبت النائبة المحافظة المعارضة أليسيا كيرنز بتعليق الزيارة حتى تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وإلى جانب العريضة الإلكترونية التي جمعت نحو 70 ألف توقيع، انتقدت بعض الصحف البريطانية اليمينية مواقف ترامب منذ خلافه مع زيلينسكي. كما استخدمت الناشطة زوي جاردينير تطبيق "تيك توك" للترويج للعريضة، معربة عن سعادتها بتزايد عدد التوقيعات، ومشيرة إلى أن العريضة تأسست ردًا على طريقة تعامل ترامب مع الرئيس الأوكراني.
ويُظهر هذا التحرك الشعبي والسياسي في بريطانيا رفضًا واضحًا لاستقبال ترامب بزيارة الدولة ثانية، في ظل التوترات الحالية ومواقفه المثيرة للجدل تجاه القضايا الدولية.
وتُعد هذه الدعوة أول زيارة دولة في ولاية ترامب الرئاسية الثانية، وكان ترامب قد التقى الملكة إليزابيث الثانية خلال ولايته الأولى مرتين، الأولى في يوليو 2018، والثانية خلال زيارة دولة رسمية في يونيو 2019، كما زار قصر باكنجهام لحضور قمة الناتو في ديسمبر من العام نفسه.
وكان ترامب قد التقى بأفراد آخرين من العائلة المالكة بعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي، حيث اجتمع مع الأمير ويليام في ديسمبر خلال زيارته إلى باريس، بعد حضورهما معًا حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.