وكيل أفريقية النواب: زيارة "مدبولى" للسعودية ناجحة وحققت أهدافها للبلدين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وصف الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية، ضمن وفد حكومي مصري وعقده على مدار يومين عدة لقاءات مع وزراء ومستثمرين سعوديين بهدف تشجيع الاستثمارات السعودية المصرية بالمهمة والناجحة لصالح التعاون فيما بين القاهرة والرياض على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثماريّة والتجارية وغيرها.
وأوضح أن زيارة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، التي بدأها الأحد الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض جاءت لبحث عدد من ملفات الاستثمار ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن " سليم " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد رئيس مجلس الوزراء بأن مصر والسعودية تجمعهما شراكة استثمارية قوية تُسهم في تحقيق ربحية قوية للبلدين وأن هذه الشراكة ستتعزز بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين مشيداً بالعلاقات التاريخية فيما بين مصر والسعودية وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان على تعزيز ودعم العلاقات المصرية السعودية فى مختلف المجالات.
ووجه الدكتور محمد سليم تحية قلبية إلى الأمير محمد بن سلمان الذى وجه صندوق الاستثمارات العامة "صندوق الثروة السيادي للمملكة " بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار "كمرحلة أولى" معرباً عن ثقته التامة فى أن المرحلة القادمة ستشهد تعاوناً اقتصادياً واستثمارياً كبيراً بين البلدين خاصة فى ضوء اللقاء المهم الذى تم بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية.
وكشف الدكتور محمد سليم عن أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تعد ثاني أكبر دولة عربية تستثمر في مصر حيث تساهم بما يزيد عن 2,900 مشروع فى العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية بقيمة، قاربت على الـ30 مليار دولار حتى الآن، بقطاعات البناء والتشييد والتطوير العقاري والسياحة مشيراً إلى أنه فى ظل الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقتها السعودية فقد أصبح فرص ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في مصر تتنامى، خاصة مع اهتمام الدولة المصرية بالقطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات المباشرة وتوطين الصناعات وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأكد الدكتور محمد سليم أن السعودية أصبحت تهتم بالاستثمار في قطاعات الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة في مصر وتضعها في خطتها خاصةً الكهرباء، ويتعاون البلدين على إقامة أكبر مشروع للربط الكهربائي بينهما مشيراً إلى أن كل من مجلس الأعمال المصري - السعودي واللجنة المشتركة يستهدفا زيادة استثمارات الرياض المباشرة في مصر إلى 50 مليار دولار، عبر إقامة مشروعات مشتركة وضخ سيولة بالقطاعات المختلفة.
وقال الدكتور محمد سليم : إن السوق السعودي لايزال ثاني أكبر الأسواق التي تستقبل المنتجات المصرية ويحتل السوق المصري ثامن أكبر مستورد للسلع والبضائع السعودية، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يزيد عن 7.5 مليار دولار موضحاً أنه فى ظل الميزان التجاري للبلدين، الذي يوضح أهم السلع التي تستوردها السعودية من مصر وكذلك تستوردها القاهرة من الرياض، فقد جاءت صادرات مصر إلى السعودية متمثلة فى الزيوت المعدنية والوقود ومنتجات التقطير، بقيمة تعادل 449 مليون دولار والفواكة والخضر، بقيمة تعادل 158.9 و92.5 مليون دولار، على التوالي، الحديد والصلب، بقيمة 131.2 مليون دولار، النحاس الخام والمصنوعات النحاسية، بقيمة 100 مليون دولار فيما شملت صادرات السعودية إلى مصر الزيوت والوقود ومنتجات التقطير، بقيمة تعادل 4.2 مليار دولار، ومنتجات اللدائن، بقيمة تعادل 1.2 مليار دولار، والكيماويات العضوية، بقيمة 221.7 مليون دولار، وأيضا منتجات الألومنيوم، بقيمة 117.5 مليون دولار، والورق، بقيمة 76.7 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سليم مجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولي الدکتور محمد سلیم ملیار دولار ملیون دولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.