مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني على المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم هذه الجريمة النكراء دليلا واضحا على همجية ووحشية هذا الكيان واستهتاراً بالأمن والسلم المدني وانتهاكا للقانون الدولي وقواعد الاشتباك وحقوق الإنسان.
وأشار المجلس إلى أن هذه الجريمة السيبرانية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في المنطقة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا للحياة العامة واعتداءً سافرا لحياة أبناء الشعب اللبناني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة.
ولفت المجلس إلى أن لجوء الكيان الصهيوني لهذه الوسائل الهمجية القذرة دليل على إفلاسه والهزائم التي يتجرعها منذ السابع من أكتوبر على أيدي أبطال المقاومة في غزة ودول المحور، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال بات يتخبط في أفعاله وتصرفاته بشكل هستيري نتيجة للضربات الموجعة التي يتلقاها، والتي كشفت مدى الوهم والزيف والتضليل الذي كان يمارسة من خلال وسائل الإعلام الصهيونية والاعلام المتصهين التابع له من أنه القوة التي لا تقهر فيما أصبح اليوم يمرغ في وحل الجرائم التي يرتكبها ليصبح أضحوكة في نظر الخبراء والمحللين السياسيين في العالم .
وأكد مجلس النواب في بيانه حق الرد المشروع على هذه الجرائم، وضرورة محاسبة هذا الكيان على كافة الجرائم التي ارتكبها بدعم أمريكي بريطاني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مشيرا إلى أنه حان الوقت ليدفع العدو ثمن تلك الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي اقترفها.
ودعا المجلس أحرار الأمتين العربية والإسلامية، إلى التوحد واسناد محور المقاومة وتلقين الكيان الإسرائيلي مرارة الهزيمة والتنكيل بقطعانه خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة.
ودعا البيان إلى رفع حالة التأهب والجهوزية العالية وأخذ الحذر ورفع اليقظة ومستوى الوعي والحس الأمني لإحباط مؤامراته والتصدي لأي محاولات اختراق من خلال أدواته والمطبعين معه ممن زرعهم في جسم الأمة.
وعبر المجلس عن تضامن اليمن مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة كما عبر عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد إبراهيم بوغالي، إن انعقاد المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يعكس التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم.
وأكد بوغالي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر المنعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، أن هذه القمة تشكل منصة هامة لمناقشة قضية محورية تتعلق بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاجتماع يُجسد حرص البرلمانات العربية على ترسيخ قيم التضامن والتكامل والتآخي بين الدول العربية.
وشدد على ضرورة التكاتف البرلماني العربي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تمر بمرحلة خطيرة تهدف إلى تصفيتها وطمس حقوق الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى أهمية بلورة وثيقة تحرك برلماني عربي موحد، تُعد بمثابة خارطة طريق لدعم صمود الفلسطينيين والتصدي لمخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى فرض واقع جديد يتجاوز حقوقهم المشروعة.
وثمّن بوغالي جهود مصر، قيادةً وشعبًا، على حسن الاستضافة وكرم الضيافة، مشيدًا بدور جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك واحتضان هذا المؤتمر الهام في مقرها بالقاهرة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يُعد خطوة متقدمة نحو تنفيذ قرارات مؤتمر الجزائر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والذي أكد أهمية التعاون بين الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، تتطلب موقفًا موحدًا من البرلمانات العربية لإبراز دعمها على المستويين الإقليمي والدولي، مع ضرورة التصدي لمحاولات التهجير القسري وإبراز الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا بوغالي إلى تكثيف الجهود البرلمانية والدبلوماسية لإبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الإنسانية.
كما جدّد تضامنه مع الشعب السوري الشقيق، مؤكدًا دعم وحدة سوريا واستقلالها ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، داعيًا إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين السوريين.
ودعا إلى ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة، لا سيما مجلس الأمن الدولي، ليكون أكثر عدالة وتمثيلًا لمصالح الدول النامية، بما في ذلك الدول العربية، مع التأكيد على أهمية تجريم ازدراء الأديان وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
وشدد بوغالي على التزام الجزائر بدعم أي جهد يعزز وحدة الصف العربي، مؤكدًا استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والدبلوماسي، ومواصلة دعم التعاون البرلماني العربي لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز حضور البرلمانات العربية على الساحة الدولية.
واعتبر أن المؤتمر يمثل فرصة لتوحيد الجهود استعدادًا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، بهدف تنسيق المواقف العربية وضمان حشد الدعم لقضايانا المحورية.
واختتم كلمته بالدعوة إلى العمل المشترك بجدية لتفعيل الوثيقة الختامية للمؤتمر وتحقيق أهدافها على أرض الواقع، متمنيًا النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر بما يخدم مصالح الأمة العربية.