بلينكن: مصر لعبت دورا محوريا في تهدئة الأوضاع بالسودان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن مصر لعبت دورا حيويا في جهود تهدئة الأوضاع بالسودان، مؤكدا تحقيق تقدم كبير في هذه الأزمة التي تعد الأسوأ إنسانيا بالعالم، من خلال العمل مع الشركاء في السعودية والإمارات وسويسرا والاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنّه جرى فتح معابر لتسمح بعبور المساعدات الإنسانية.
وأضاف «بلينكن»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أنّ التقدم في مجال إرسال المساعدات الإنسانية أصبح مهددا بسبب وصول حملة جديدة من قوات الدعم السريع في الفاشر، تسببت في مقتل ونزوح الآلاف من الأشخاص، وبالتالي يجب على قوات الدعم السريع اتخاذ كل خطوة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزاماتها بحماية المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
نفت «قوات الدعم السريع» في السودان، اليوم السبت، نجاح الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه في تحقيق أي انتصارات في الخرطوم أو بحري، ووصفت ما يعلنه الجيش بأنها «دعايات مضللة»، وأكدت «الدعم السريع»، في بيان، أن قواتها «متماسكة» في جميع المحاور في الخرطوم وبحري وأم درمان وخارج العاصمة أيضاً.
وكان الجيش السوداني أعلن اليوم سيطرته الكاملة على مصفى الخرطوم.
وأصدر الجيش بياناً جاء فيه: «أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها وذلك بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابطة بالقيادة العامة».
وكانت «قوات الدعم السريع» قد استولت على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، لكنها لم تستطع السيطرة على عدد من المواقع العسكرية، منها مقر القيادة العامة للجيش، ومقرات قيادة سلاح المدرعات، وسلاح الإشارة، وسلاح المهندسين، ومنطقة كرري العسكرية في مدينة أم درمان، ومناطق عسكرية أخرى متفرقة، وخاضت معارك عدة للاستيلاء عليها دون جدوى، لكنها نجحت في حصارها، بحيث أصبحت جزراً معزولة بعضها عن بعض طوال أشهر الحرب.
وكانت أولى عمليات الربط بين معسكرات الجيش هي وصول قوات الجيش المقبلة من منطقة كرري العسكرية إلى «سلاح المهندسين» في جنوب شرقي أم درمان في فبراير (شباط) الماضي. وبدأت معارك استرداد سيطرة الجيش على مدينة بحري بعبور قوات الجيش جسر «الحلفايا» الرابط بين شمال مدينة بحري وشمال مدينة أم درمان، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث سيطر الجيش على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة «قوات الدعم السريع»، بما في ذلك منطقة الحلفايا، ثم تقدّم الجيش باتجاه الجنوب حيث مركز المدينة ومقر قيادة «سلاح الإشارة» المحاصر.
الشرق الاووسط