15ميدالية حصاد الأولمبياد الخاص في ألعاب مالطا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عاد وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي الذي شارك في ألعاب مالطا الوطنية 2024 لأرض الوطن، بعد الفوز بـ 15 ميدالية، وضم الوفد المشارك 20 لاعباً، يمثلون مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة، شاركوا في 5 رياضات هي السباحة وكرة الطاولة، وألعاب القوى، وكرة القدم، والبوتشي.
وفاز اللاعبون بثلاث ميداليات، «ذهبية وفضية وبرونزية»، بالإضافة للمركز الرابع في السباحة، وحل فريق كرة قدم في المركز الأول محرزاً ذهبية مستحقة، وشهدت ألعاب القوى مشاركة متميزة للاعبي الإمارات، ونجحوا في تحقيق ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين، بالإضافة للمركزين الرابع والسادس على التوالي.
ولم يكن أداء لاعبي كرة الطاولة بأقل روعة، واستأثروا بميدالية ذهبية، وثلاث ميداليات فضية، وبرونزية واحدة بالإضافة للمركز الخامس، كما حجز فريق البوتشي المركز الرابع في الألعاب التي شارك فيها 600 لاعب، منهم 100 لاعب دولي من عدد من الدول، منها الإمارات، ومقدونيا الشمالية، وقبرص.
وحول الإنجاز الكبير للاعبين، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص: «سعدنا بفوز لاعبينا بـ 15 ميدالية ملونة في ألعاب مالط، ورفعهم علم الإمارات عالياً، هذا إنجاز جديد يضاف لرصيد إنجازاتهم الدولية. وخلال المنافسات كنا فخورين للغاية بمتابعة أدائهم القوي فيها، وعلى الرغم من تأكدنا من البداية أنهم سيتنافسون بقوة خلال الألعاب، نظراً لاستعدادهم جيداً، خلال المعسكر التدريبي السابق على سفرهم، إلا أن مستواهم فاق كل توقعاتنا، ولا يسعني إلا أن أشكرهم جميعاً، وأشكر الفريق الفني والإداري المصاحب لهم».
وأضاف: «نتطلع للمزيد من المشاركات الدولية التي تساعد لاعبينا في الانفتاح على العالم، وتدعم ثقتهم بأنفسهم، وتؤكد على الجهد الكبير الذي تبذله دولة الإمارات لدمج أصحاب الهمم بتوجيه من قيادتنا الرشيدة. وأتقدم بكل الشكر للقائمين على ألعاب مالطا الوطنية 2024 لاستضافتهم وفدنا، وإتاحة هذه الفرصة لهم للتألق والإنجاز».
وكان الأولمبياد الخاص نظم معسكراً تدريبياً للاعبين المشاركين في ألعاب مالطا الوطنية 2024، في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر، شمل تدريبات رياضية وجلسات دعم نفسي لهم، وتم اختيار اللاعبين المشاركين في الألعاب من مختلف أندية أصحاب الهمم في الدولة مثل، نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي الثقة للمعاقين، نادي دبي لأصحاب الهمم، ونادي العين لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان للمعاقين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي أصحاب الهمم اللجنة البارالمبية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية
في الثامنة صباحًا يتسابق المزارعون نحو أرضهم الزراعية والفرحة والبهجة تملأ قلوبهم وترتسم على شفاههم، من أجل حصاد محصول البطاطس، بعد مرور 120 يومًا من زراعته وريه وتنظيفه من الحشائش، منتظرين يوم الحصاد الذي يعوضهم عن الشقاء والتعب طوال موسم الزراعة، ويفتح لهم باب رزق وفير.
يوم حصاد البطاطسيروى عبدالغنى عطية، 50 عاماً، من مركز تلا بمحافظة المنوفية: «يوم الحصاد يتجمّع الأقارب والعمال، والفرحة لا تفارق وشوشهم طوال ساعات حصاد محصول البطاطس، كما أن الأطفال يشاركوننا فرحة الحصاد التى ننتظرها من العام إلى العام، والحمد لله الإنتاجية مرتفعة هذا العام عن السابق، وبلغت إنتاجية القيراط الواحد 550 كيلو، أى ما يعادل 13 طناً للفدان، وسعر الكيلو من الأرض يتراوح بين 11 و13 جنيهاً».
وعن مراحل حصاد البطاطس، يُكمل «عطية» أن أولى مراحل الحصاد تتمثل فى ربط المحراث بالجرار الصغير، وحرث الأرض لإخراج البطاطس على السطح، ومن ثم يتتبعها المزارعون والعمال لتعبئتها فى الوعاء، وبعد ذلك فى الشكائر، وربطها بالخيط، حتى يأتى التاجر لتحميلها على السيارات، قائلاً: «يوم الحصاد بيكون باب رزق وخير لعمال كتير، حوالى 20 عامل من الرجال والسيدات، بخلاف الأقارب الذين يشاركوننا فرحة الحصاد».
تقول خديجة ممدوح، إحدى العاملات فى الأرض الزراعية، إنه تغمرها السعادة والفرح عند المشاركة فى عملية حصاد البطاطس، وتصطحب طفلها معها لتُعلمه طبيعة الشغل، ويعطى لها مالك الأرض أجرة جيدة هذا اليوم، فرحة بالخير الكثير الذى يعم على الجميع، بينما يقول عبدالمعطى شاهين، إنه ينتظر موسم حصاد البطاطس كل عام، لأنه يفتح أمامه باباً من الخير والرزق الوفير، كما أنه يصطحب أصدقاءه فى هذا اليوم، والفرحة لا تفارقهم طوال عملية الحصاد.
ويحكى محمد صابر، تاجر بطاطس، أنه عقب حصاد محصول البطاطس من الأرض الزراعية يحمله على سيارة نصف نقل، ويذهب به إلى المحطات أو الثلاجات، وتبدأ عملية التخزين والفرز، تمهيداً لنقله إلى المصانع، لأن هذا النوع من البطاطس يُسمى «الكروز» مخصّص لمصانع الشيبسى، كما يُستخدم أيضاً للطبخ، ولكن بشكل أقل، مشيراً إلى أنه ينتظر موسم حصاد البطاطس، من أجل الذهاب إلى المزارعين، وشراء المحصول على حسب سعر السوق.
«محصول البطاطس أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية فى السوق المحلية، ويعتمد الفلاحون على زراعتها فى فصل الشتاء، لجنى الأرباح وتحقيق الاكتفاء الذاتى منها»، يقولها المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة، ويكمل أن المساحة المزروعة من البطاطس فى محافظة المنوفية تبلغ 15 ألفاً و750 فداناً، بسبب خصوبة التربة الزراعية التى تتمتع بها المحافظة، وجميع المزارعين فى حالة من الفرحة والبهجة، بسبب الإنتاجية العالية هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة.