شراكة استراتيجية بين راكز وذا دولار بيزنس لتزويد العملاء بحلول تجارية متطورة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) وشركة ذا دولار بيزنس مذكرة تفاهم تمهد الطريق أمام عصر جديد من الشمول الرقمي في التجارة الدولية للشركات العالمية. وستتيح هذه الشراكة للشركات العاملة ضمن مجتمع أعمال راكز فرصة الاستفادة من حلول الأعمال المتقدمة التي توفرها شركة ذا دولار بيزنس والتي بدورها تجمع بين الخبرة البشرية والقدرات التقنية المتطورة.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم من قِبل بونيت جين، رئيس قطاع الاستراتيجية براكز وأفنيش جويل مؤسس شركة ذا دولار بيزنس، ويمثل هذا التوقيع خطوة مهمة في مساعي راكز لتمكين مجتمع أعمالها من خلال تزويد أعضائه بحلول مبتكرة لتحليلات البيانات.
ومن خلال تسخير القدرات المتطورة للشركة في تحليل البيانات واستخلاص الرؤى الاستباقية، يهدف هذا التعاون إلى تسريع نمو الشركات ضمن مجتمع راكز، مع تعزيز مساهمتها في دعم التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات.
وبموجب هذه الشراكة، سيحظى أعضاء مجتمع أعمال راكز بإمكانية الوصول إلى خدمات ذا دولار بيزنس المتميزة، التي تشمل شبكة تضم أكثر من 25 مليون ملف لشركات نشطة في 181 دولة وتغطي مجموعة واسعة من الفئات التجارية. تعمل هذه الأدوات على تبسيط إجراءات التبادل التجاري بين المشترين والبائعين من شتى المجالات، كما يمكن للشركات الاستفادة من أدوات متقدمة مصممة للتنبؤ بمستجدات السوق واكتشاف الفرص الناشئة وفهم أنماط التجارة بدقة متناهية.
وتعليقاً على الشراكة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “لطالما كانت راكز في مقدمة الداعمين للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة بتقديم حلول فعّالة لتأسيس الأعمال. وستتيح هذه الشراكة الفرصة لشركة ذا دولار بيزنس بتقديم منصة تلبي كافة متطلبات أعضاء مجتمع أعمال راكز من خلال توفير الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات التجارة العالمية. نحن واثقون أن هذه الشراكة ستكون تحولية وستزود الشركات بالقدرات اللازمة للمنافسة في الأسواق الدولية. نتطلع بشغف إلى ما سيحققه هذا التعاون من نجاحات وإنجازات.”
بالتعاون مع ذا دولار بزنس وراكز، يلتزم الطرفان بإدخال الابتكار في عمليات اتخاذ القرار لدى الشركات، وتحويل الفرص والنمو إلى واقع ملموس يومياً لجميع الشركات متعددة الجنسيات. وفي هذا السياق، قال أفنيش جويال، مؤسس ذا دولار بزنس: “نحن نفهم طموحات الشركات والثقة التي تضعها عند التأسيس في راكز. هدفنا هو تسخير التكنولوجيا لتسهيل تحويل طموحات الشركات إلى واقع ملموس بسرعة وثقة. إن مذكرة التفاهم هذه تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف، ونحن ملتزمون بأن تكون التحليلات الذكية جزءاً أساسياً من قرارات الأعمال التي تسهم في نمو الشركات وازدهارها.”
وجدير بالذكر أن شركة ذا دولار بزنس، الرائدة في مجال استخبارات التجارة الخارجية، تستفيد من قوة البيانات الضخمة واستخبارات التجارة لتجاوز التحليلات التقليدية، مقدمةً للشركات رؤى قابلة للتنفيذ تُحول البيانات الأولية إلى إجراءات حاسمة، والأرقام إلى قصص مؤثرة. وترى شركة ذا دولار بيزنس أنه قد حان الوقت للشركات العالمية لاعتماد التطورات في مجال تكنولوجيا التجارة القائمة على الانترنت.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
«التصديري للصناعات اليدوية»: خطة طموح للوصول لـ650 مليون دولار بحلول 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية، أن المجلس في دورته الجديدة لدية خطة واضحة تستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والابداعية المصرية في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تراثاً عريقاً وحضارة فريدة يجب أن تنعكس على أرقام صادراتنا وحصص مصر السوقية العالمية في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وأضاف العيسوي، في بيان صحفي اليوم صادر عن المجلس ، أن هناك دولاً أخرى استطاعت اقتناص حصص سوقية من منتجات مصر الحرفية والابداعية في الأسواق الخارجية، مما يتطلب جهودا مضاعفة لاستعادة تلك المكانة والتميز، بما يتطلب أيضاً توحيد الجهود والرؤى للوصول إلي المكانة السوقية العالمية التي تستحقها مصر.
زيادة الصادرات
وأوضح أن المجلس التصديري للحرف اليدوية حقق نجاحاً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث تمكنا من زيادة صادرات الحرف اليدوية والابداعية بقيمة تقدر بحوالي نصف مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 20% خلال عام واحد فقط، مما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في السوق العالمي.
وأكد العيسوي إلى أن المجلس يضع خطة طموح تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات، للوصول إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2027، تأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلي رفع قيمة المنتجات وتوسيع انتشارها عالمياً.
وأوضح العيسوي، أن المجلس يتبنى توجهاً يركز على "الكيفية" إلى جانب "الكم"، حيث يتم تطوير و تحسين جودة المنتجات الحرفية والابداعية المصرية ورفع مواصفاتها وقيمتها المضافة لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بالاستعانة بخبراء مصريين علي مستوي عالمي في التصميم والاستدامة والتسويق والتغليف والتسعير لمخاطبة الفئات المستهدفة وتعظيم العائد علي صادراتنا من الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وشدد هشام على أهمية دراسة الأسواق المستهدفة بعناية قبل الدخول فيها، موضحاً أن التحليل الدقيق لهذه الأسواق يساهم في تحقيق مكاسب مستدامة للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن استهداف الأسواق المناسبة يسهم في رفع كفاءة العمليات التصديرية وضمان الوصول للفئات المستهدفة بفعالية.
التطوير والتدريب
ولفت إلى أنه في إطار مسؤولية المجلس نحو التطوير، يعمل المجلس على تقديم برامج تدريبية وتوجيهية لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية، و يسعى المجلس أيضاً الي تطوير مواصفات المنتجات المحلية وجعلها متوافقة مع المعايير العالمية مما يساعد في تعزيز تنافسيتها وجذب المزيد من العملاء.
وأشار هشام إلى أن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الابداعية يعمل به ما يزيد عن 2 مليون فنان وحرفي مبدع على مستوى الجمهورية، مما يجعله ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد الوطني وهناك توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ولا بد من استغلال هذا القطاع بشكل يضيف إلي الاقتصاد المصري .
وأكد أن الصناعات اليدوية والابداعية تستحق اهتماماً أكبر ودعماً من الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة النمو، مشيراً إلى أن نجاح المجلس في الوصول إلى الأهداف الطموحة سيدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
زيادة تعزيز التعاون والتنسيق
وأكد هشام أن المجلس سيعمل فورا على زيادة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة كونه الجهة المسؤولة عن صادرات مصر من الحرف اليدوية والصناعات الابداعية، لتذليل العقبات التي تواجه الحرفيين في عملية الإنتاج والتصدير، مشيراً إلى أن توحيد الجهود سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجلس التصديري لتعظيم صادراتنا في واحد من اهم القطاعات الواعدة في مصر، ويعزز من كفاءة عملية الإنتاج، ويساعد مصر على استعادة موقعها الريادي في الأسواق العالمية.