ينتشر بسرعة.. هل تتشابه أعراض متحور كورونا XEC مع السلالات القديمة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سلالة جديدة من فيروس كورونا يطلق عليها اسم XEC، بدأت في الانتشار السريع خلال الأيام الماضية، وحذر العلماء أنّ هذه السلالة هي أكثر عدوى من «كوفيد-19»، خاصة بعدما أصابت كثيرين في جميع أنحاء أوروبا، وسط توقعات بأنّها السلالة التي قد تصبح سائدة قريبًا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
متحور كورونا XECبحسب موقع «business-standard»، فقد جرى الإبلاغ عن متحور كورونا XEC، الذي يعتبر سلالة فرعية من متحور أوميكرون، لأول مرة في برلين بألمانيا في يونيو الماضي، وحاليًا ينتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وفقًا لمحلل بيانات كوفيد مايك هوني، كما يعتبر XEC هجين من المتغيرات الفرعية أوميكرون، التي تم اكتشافها سابقًا -KS.
ويتسم المتحور الجديد بأنه سريع الانتشار بطفرات في جزيئات اللبنات الأساسية الفينيل ألانين (F) التي تم تعديلها إلى ليوسين (L)، والأرجينين (R) إلى ثريونين (T) على بروتين السنبلة الذي يستخدمه الفيروس للارتباط بالخلايا البشرية، وينتمي المتغير الفرعي الثاني للأوميكرون KP.3.3 إلى فئة FLuQE، حيث يتم تحور حمض الجلوتامين الأميني (Q) إلى حمض الجلوتاميك (E) على بروتين السنبلة، ما يجعل ارتباطه بالخلايا البشرية أكثر فعالية.
Recombinant variant XEC is continuing to spread, and looks a likely next challenger against the now-dominant DeFLuQE variants (KP.3.1.1.*).
Here are the leading countries reporting XEC. Strong growth in Denmark and Germany (16-17%), also the UK and Netherlands (11-13%).
???? pic.twitter.com/rLReeM9wF8
وحتى الآن، عثر على أكثر من 500 عينة من 27 دولة، بما في ذلك بولندا والنرويج ولوكسمبورج وأوكرانيا والبرتغال والصين، تحتوي على XEC، ويشير المحللون إلى نمو قوي للمتحور في الدنمارك وألمانيا وبريطانيا وهولندا، ومع استمرار تطور فيروس كورونا الجديد، تشير البيانات إلى أن XEC ينمو بشكل مطرد كل يوم مع ميزة على المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا.
أعراض متحور كورونا XECتتشابه أعراض متحور كورونا XEC مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد 19، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم، لكن بما أنه ما يزال مجرد عائلة فرعية من نفس سلالة أوميكرون، يقول الخبراء إن مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة من شأنه أن يوفر الحماية الكافية ضد المرض الشديد والاستشفاء، وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضًا، الأشخاص بالالتزام بالنظافة الجيدة واتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على هواء أنظف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا XEC متحور كورونا XEC كورونا متحور كورونا كوفيد 19 الصحة العالمية أوميكرون کورونا XEC
إقرأ أيضاً:
فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
طلال إبراهيم آل عثيمين
حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.