الوزير السابق لحسن الداودي يدعو إلى التخلص من 40% من الأساتذة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال لحسن الداودي الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة و أيضا وزير التعليم العالي الأسبق، أن التعليم بالمغرب لم يعد قادرا على مسايرة متطلبات المستقبل.
الداودي ، دعا خلال ندوة ضمن الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ، إلى تغيير ما بين 30 أو 40 في المائة من الأطر التعليمية التي تمارس مهنة التدريس حاليا.
و اعتبر المسؤول الحكومي السابق ، أنه يجب تغيير عدد من الأطر التعليمية التي لم تعد تواكب التطور و تعويضها بأطر شابة قادرة على التأقلم مع الوضع والواقع على حد قوله.
الداودي، قال أن الإشكال الذي يطرح اليوم في التعليم بالمغرب يتعلق أساسا بالتخصصات و التي لا يساير عدد منها التطور العلمي والتكنولوجي بالإضافة إلى اللغات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
400 درهم عوض 1000 درهم.. تعويضات التصحيح تغضب الأساتذة
زنقة 20 | متابعة
عبرت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، عن رفضها لـ”التدبير المعتمد من طرف المديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح في صرف المستحقات المادية لتصحيح الامتحانات الإشهادية خارج الضوابط القانونية التي يؤطرها المرسوم 2.23.827″.
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم خصص اجتماعا له لتدارس ملف التعويضات الخاصة بتصحيح الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي 2023-2024 ، وذكر أنه قدم عددا كبيرا من العرائض الاحتجاجية توصل بها من طرف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي.
و اشار الى ان الاساتذة يرفضون “قيمة التعويضات الهزيلة الممنوحة على عملية التصحيح لكونها لا تطابق ماجاء به المرسوم الوزاري”، وطالب بت”تطبيق مواد المرسوم رقم: 2.23.827 الصادر في 23 فبراير 2024 في شأن الإشراف على تنظيم بعض الامتحانات والمباريات بالوزارة، خصوصا المادة الثانية منه والتي تنص على أن لا يقل مبلغ التعويض عن 1000 درهم لكل مكلف بالتصحيح”.
ومن جهته، صرح المدير الاقليمي أن “المبالغ الواردة في بيانات المستحقات للمكلفين بعملية التصحيح هي الاعتمادات التي رصدتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة”.
المكتب الإقليمي أعلن رفضه لهذا “التدبير في صرف المستحقات المادية للتصحيح خارج الضوابط القانونية”، منبها ” الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا إلى ما يمكن أن ينتج عن هذا التدبير اللاقانوني من انعكاسات على الامتحانات الإشهادية المقبلة واحتقان في صفوف الشغيلة التعليمية”.