العزيمة والإصرار.. مصطفى بائع منظفات على كرسي متحرك في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، وحث النبيّ -عليه الصلاة والسلام على العمل والجدّ والكسب في العديد من الأحاديث النبوية التي يُذكر منها: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ أحَدًا، فيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ).
وكشف مصطفى محمود جابر لموقع صدي البلد شاب 27 سنة يجلس على كرسي متحرك بائع منظفات في الإسكندرية أنه يعمل كل يوم من الساعة 3 العصر إلى 10 مساءً.
وأضاف أنه يعاني من إعاقة حركية منذ الصغر وأن والده ووالدته يساعدانه دائماً و هما أصحاب فكرة عمل مشروع المنظفات.
وأوضح أنه يحب العمل جدا ويتمنى أن يكون لديه مكان يضع فيه المنظفات، لأنه يبيع في شارع ويسكن في شارع آخر .
وطالب الشاب الاسكندراني المسؤولين مساعدته أن يكون لديه محل كبير يبيع فيه المنظفات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كرسي الغيم..
#كرسي_الغيم..
خاص سواليف
مقال الاثنين 10-2-2025
مقالات ذات صلة غانتس: نتنياهو كان على علم بالحالة الصعبة للأسرى الإسرائيليين في غزة 2025/02/09في غرفتي الصغيرة ، لدي كرسي أسميته ” #كرسي_الغيم ” ، في #فصل_الشتاء_المهيب كمعلّم عتيق ، أجلسُ عليه أطالع #منهاج_السماء ، انتظر درس المطر الشيق ، #الطبشور رذاذ ، و #السبورة زجاج المدى ، أتهجّأ كل شيء وأحفظ كل شيء كأنشودة قصيرة ، يتشكّل #الغيم_الغربي في بحر من الفضاء ؛هذا حصان ،هذه قلعة ، هذا وطن ، وهذا وجه أمي الغائب.. الطيور فواصل بين جُمل السحاب ، والريحُ زفير المعلّم ، أما الضباب ،فبعض الدخان الذي يطلقه أستاذ الفصول من تبغ الوقت بين الحين والآخر…
في غرفتي الصغيرة ، أقرأ كل شيء ، الأشجار الطّرِبة ، الأرض الرَّطبة ، الخراف التي تشبه النقط “…” في قصيدة التفعيلة التي تسمّى “سهلاً” ، الاسلاك الشائكة التي تحرس مساحات من البور ، “بكمات” المزراعين التي تطلق دخاناً أزرق في الطرق الترابية ، طلاب المدارس العائدين سيراً على الأقدام ، المعلّمات العائدات من المدارس الابتدائية وعلى أذرعهن دفاتر املاء ملوّنة، وأوراق امتحانات كانت قبل دقائق مسكونة بالرعب والتوتّر..و #طيور_برية وأخرى #مهاجرة تسافر في كل مكان حيث وجه الله والرزق المكفول..
في غرفتي الصغيرة ، أرى بيت الشَّعر كبيتِ شِعر كتُب على بحر الكرامة ، دخان الحطب المحترق بخور الطيبين، والغسيل الذي يقود دبكة الملابس فرحاً بالمطر اصدق من كل الدبكات المزيفة ، الصاج المركون قرب البيت بيت “الخبز” وبيت الخبرة ، براميل الماء الصدئة بحرٌ لا يعرف الجفاف ، ودجاجات العائلة تفعيلات منتظمة في قصيدة العيش البسيط..
في غرفتي الصغيرة ، أرتشف كل هذه التفاصيل الدقيقة ، أغمض عيني لأضم تحت جفني كل عائلتي…فالغيم أب ٌ ، والأرض أمٌ، والحرية شقيقة…
#أحمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com