تعيينات جديدة تحدث لأول مرّة في إيران
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، “إنه تم تعيين “آرش زره لهوني” محافظا لمحافظة كردستان وهو شخصية من الأقلية السنية، ليخلف المحافظ الحالي لكردستان إسماعيل زارعي كوشا”.
وبحسب وكالة مهر للأنباء، قالت مهاجراني: “كذلك تم تعيين “يد الله رحماني” الذي شغل مناصب عدة في البلاد، محافظا لمحافظة كهكيلويه وبويراحمد”.
هذا وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وعد في فترة حملته الانتخابية باستخدام الاقلية السنية والكردية في المناصب الحكومية.
ويعدّ “لهوني” ثالث مسؤول من أبناء الطائفة السنية يتم تعيينه في حكومة “بزشكيان”، ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الدولي، وكان نائباً برلمانياً في الدورة الحادية عشرة، وشغل منصب المدير التنفيذي لهيئة الهلال الأحمر بمحافظة كردستان.
وفي الثامن من سبتمبر الجاري، عيّن “حسين سيميايي” صراف وزير التعليم العالي في إيران، محمد نبي شهيكي تاش، في منصب نائب وزير التعليم العالي لشؤون التقنية والابتكار ليكون أول “بلوشي سني” يعيّن مساعدًا لوزير.
واختار الرئيس الإيراني، في 28 أغسطس الماضي، عبد الرحيم حسين زاده، أحد ممثلي الأكراد والسنة في البرلمان، ليكون نائباً للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة في البلاد.
والسنة في إيران هم ثاني طائفة دينية بعد الشيعة، وأكبر أقلية دينية في إيران، ويشكل السنة ما بين 8 – 10% من سكان إيران، فيما تشير تقارير لمراكز أبحاث سنية إلى أنها تمثل 20% من إجمالي الشعب الإيراني البالغ عددهم قرابة 90 مليون نسمة، ويتركز أغلب السنة في محافظة “سيستان وبلوشستان” جنوب شرقي إيران، ومحافظة كردستان غربي إيران المحاذية للحدود العراقية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان محافظة كردستان فی إیران
إقرأ أيضاً:
أميركا تفرض عقوبات على إيران قبيل انخراطهما بمفاوضات جديدة
فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية. يأتي ذلك قبل جولة جديدة من المفاوضات الأميركية الإيرانية المقررة السبت المقبل في روما.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على 7 كيانات مقرها الإمارات وتركيا وإيران، اتهمتها بالاتجار في المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية. كما شملت العقوبات سفينتين.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الإجراء استهدف 4 بائعين ومشتريا واحدا لبتروكيماويات إيرانية بمئات الملايين من الدولارات.
أقصى الضغوط
ويواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تهدف لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وقال روبيو "الرئيس ملتزم بخفض صادرات إيران غير المشروعة من النفط والبتروكيماويات، بما في ذلك الصادرات إلى الصين، إلى الصفر في إطار حملة أقصى الضغوط".
ويتزامن فرض العقوبات الجديدة مع انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وسيجتمع المفاوضون الأميركيون والإيرانيون مجددا في روما يوم السبت المقبل.
إعلانوتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ برنامج سري لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري.
لكن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض توليد الطاقة المدنية السلمية.