توقيف 7 عناصر دعم للإرهاب وضبط كميات معتبرة من المخدرات والكوكايين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 سبتمبر 2024، 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية. وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما تم توقيف 53 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال قنطارين و32 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. وضبط 3.22 كيلوغرام من مادة الكوكايين و235495 قرص مهلوس.
وتوقيف 456 شخص بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وإن قزام وإليزي، وضبط 22 مركبة و203 مولد كهربائي و184 مطرقة ضغط. و4 أجهزة كشف عن معادن. بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب. وتوقيف 25 شخص آخر وضبط 12 بندقية صيد و 3 مسدسات آلية و13214 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 236.12 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة. وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وتمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ42 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. وتوقيف 395 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تعرض التنوع الإثني والديني للإرهاب في سوريا
حذر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، من تعرض التنوع الإثني والديني في سوريا للإرهاب، مع تنامي وجود عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المشهد السوري مما ستكون له ارتدادات بالمنطقة خصوصاً في العراق.
وقال السوداني، خلال اجتماعه مع السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، إن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 خلفت تداعيات غير مسبوقة .
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، لبيان موقف العراق من الأحداث والتطوّرات التي تشهدها المنطقة.
وأكد سيادته أن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ تاريخ 7 تشرين الأول 2023، خلفت… pic.twitter.com/cZbp6Spd5A
وأضاف، أن هناك" قلق وتوجس من تكرار ما جرى إزاء الإقليات والإثنيات على يد الإرهاب مع تنامي وجود عناصر داعش في المشهد السوري وأن التعرض للتنوع الإثني والديني في سوريا ستكون له ارتدادات في المنطقة خصوصاً في العراق لا سيما مع وجود المراقد المقدسة واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة".
وأوضح رئيس الحكومة العراقية "أن العراق تواصل مع عدد من القادة العرب والأصدقاء حول الشأن السوري، وقدم ورقة العمل العراقية التي ركزت على احترام الإرادة والاختيارات الحرة للشعب السوري إضافة إلى حماية حقوق الأقليات والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي تتمتع به سوريا".
وشدد على"أهمية أن تعمل الدول العربية على دعم سيادة سوريا في أراضيها".
وأكد على"جهوزية القوات العراقية والاقتدار الأمني والاستخباري، وأن فلول عصابات داعش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الأشقاء والأصدقاء في تنسيق عالي المستوى سبقته خطة قبل عامين لتحصين وتأمين الحدود مع سوريا، مدعوماً بتبلور موقف وطني واسع في دعم الحكومة ومسارها السياسي".