انطلاق أعمال القمة الإقليمية الاقتصادية لتمكين للمرأة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
يسرى عادل (أبوظبي)
افتتحت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، القمة الإقليمية للتمكين الاقتصادي للمرأة 2024، في أبوظبي أمس، والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام في ثلاث إمارات مختلفة.
القمة، التي ترعاها السفارة الأميركية في الدولة للمرة الأولى، تحدث فيها عبر الفيديو معالي يوسف العتيبة سفير الدولة في واشنطن، ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والعضو المنتدب في صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية.
كما تحدثت ليندسي ميريل، مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون المناخ في البيت الأبيض، وسط تجمع أكثر من 300 مشارك من رائدات الأعمال وصانعات السياسات والرؤساء التنفيذيين، بالإضافة إلى الشركات الناشئة وغرف التجارة من دولة الإمارات والمنطقة، لمناقشة التحديات التنظيمية، والوصول إلى التمويل، والاستدامة بهدف تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً. أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار مفاجأة صادمة.. رونالدو يرفض بيولي ويطلب زيدان في النصر!
وتستأنف أعمال القمة اليوم في الشارقة، مركزةً على المرأة في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية.
وتختتم القمة غداً في دبي، مع جلسات تركز على التقنيات الناشئة والصناعات الإبداعية واستكشاف الفضاء، إلى جانب شراكات مع غرف التجارة ووسائل الإعلام. كما ستشهد إطلاق مشروع «قصتي الغذائية» التابع لوزارة الزراعة الأميركية، والذي يهدف إلى دعم ريادة الأعمال في قطاع الأغذية.
وتشمل البرامج الرئيسية التي سيتم استعراضها خلال القمة: أكاديمية رائدات الأعمال التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، وبرنامج زمالة النساء المبتكرات، وبرنامج إنجاز الإمارات للشركات الناشئة، مما يعزز من دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الريادة في مجالات الاقتصاد الأخضر والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية يعد من أهم المبادرات والتوصيات التي تم التوصل إليها في القمة.
وأضافت وجدي، خلال مداخلتها على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المشروعات أسهمت في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة، مما كان له تأثير واضح في تقليص معدلات البطالة، مشيرةً، إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة.
وأوضحت أن أحد التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هو الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بينها وبين الدول الأخرى، مما يجعل تنمية التعليم ما قبل الجامعي من أهم التوصيات التي تم التركيز عليها.
وتابعت: "الاهتمام بتطوير التعليم ما قبل الجامعي سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الشباب في مجالات التعليم والمشروعات والتصنيع، كما أن القمة التي عقدت اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن المعرفة التكنولوجية ستوفر آليات جديدة وسبل عمل مبتكرة لتطوير هذه المشروعات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية الكبيرة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه الدول من اتساع في فجوات التمويل بينها".