20 شهيدا ومطالبات إسرائيلية بمنطقة عسكرية مغلقة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 20 شهيدا و54 جريحا.
يأتي ذلك فيما أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن 27 وزيرا وعضوا بالكنيست طالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصديق على خطة لإعلان منطقة عسكرية مغلقة شمال قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن 8 شهداء سقطوا وجرح آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أكد استشهاد شخصين وجرح عدد آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في منطقة المواصي غربي رفح جنوبي القطاع.
وأضاف أن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 4 شهداء قضوا في قصف إسرائيلي أمس بمنطقة خربة العدس شمالي المدينة.
كما أفاد بانتشال جثامين 5 شهداء بعد استهداف قوات الاحتلال أمس منازل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 عسكريين، وإصابة 7 في رفح، وطواقم الإسعاف تنتشل جثامين 10 فلسطينيين استشهدوا أمس في قصف منازل في رفح وفي مخيم البريج.. التفاصيل مع مراسل #الجزيرة أشرف أبو عمرة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/Ghau0Zq5PL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 18, 2024
عمليات للمقاومةوفي ما يخص عمليات المقاومة، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت بصواريخ 107 موجهة مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال بمدينة الزهراء جنوب محور نتساريم.
وكان 4 جنود إسرائيليين قد لقوا مصرعهم وأصيب 5 آخرون في كمين نصبته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لقوة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، فقد فجر عناصر من كتائب القسام مبنى مفخخا به جنود إسرائيليون، مستخدمين عبوة شديدة الانفجار مما أدى إلى مصرع العسكريين الأربعة على الفور، ومن بينهم طبيبة عسكرية.
وحسب المراسلة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود تعرضوا أيضا بعد الانفجار لإطلاق نيران مكثف من قبل المقاومين الفلسطينيين.
يشار إلى إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.