بلينكن: مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه للتوصل إلى هدنة بغزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إنه تم تحقيق تقدم كبير فى سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، مشيرًا إلى أن مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، ونثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة.
وأضاف "بلينكن" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء: "دخلنا فى حوار مفصل مع الرئيس السيسي ونأمل بصورة مباشرة التوصل لوقف إطلاق النار، ولقد طرحنا مع المصريين والقطريين بعض الأفكار لحل هذه القضايا".
وتابع، أن مصر قدمت مساهمات في مجال حفظ السلام ولا تزال شريكا لا يمكن الاستغناء عنه فى السعي وراء وضع هدنة فى غزة، مؤكدًا أهمية شراكة الولايات المتحدة الأمريكية مع مصر لمواجهة التحديات التي تعانيها المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وقف اطلاق النار وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن إطلاق سراح المحتجزين الرئيس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".