توسيع خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أجازت سلطات كاليفورنيا أمس الخميس توسيع خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي توفرها شركتا "وايمو" و"كروز" في سان فرانسيسكو.
وبعدما استمعت لجنة المرافق العامة في كاليفورنيا إلى 6 ساعات من التعليقات العامة المرتبطة بهذه المركبات، وافقت بـ3 أصوات مؤيدة مقابل صوت رافض على السماح لـ"وايمو" التابعة لـ"ألفابت" (الشركة الأم لغوغل)، ولـ"كروز" المملوكة لشركة "جنرال موتورز" بتشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة على مدار 24 ساعة في سان فرانسيسكو.
وقال مفوض الهيئة جون رينولدز -الذي صوّت لصالح توسيع خدمات هذه المركبات- "تم إحراز خطوة أولى من بين خطوات كثيرة لتوفير خدمات النقل بسيارات الأجرة ذاتية القيادة لسكان كاليفورنيا، وإبراز نموذج ناجح وشفاف يمكن للولايات الأخرى اتباعه".
وسُمح لمركبات "وايمو" بالتنقل ضمن سرعات تصل إلى 65 ميلا في الساعة (105 كيلومترات في الساعة) من دون وجود أي شخص خلف عجلة القيادة، حتى عندما يكون الطقس غير مستقر.
أما شركة "كروز"، فسُمح لها بتفعيل خدمة الركاب في سان فرانسيسكو ضمن رحلات بسرعات لا تزيد على 35 ميلا (65 كيلومترا) في الساعة، في حين لم يُسمح لها بتشغيل المركبات عندما يكون الضباب والدخان كثيفين.
وكان يُسمح لشركة "كروز" بتقاضي بدل مالي من العملاء الذين يستخدمون مركباتها المستقلة، فقط بين العاشرة مساء والسادسة صباحا. ولم يكن ممكنا لـ"وايمو" فرض بدل مالي في مقابل الرحلات من دون وجود سائق بشري على متنها.
واستُخدمت السيارات ذاتية القيادة أول مرة في سان فرانسيسكو عام 2014، مع اشتراط وجود شخص في المركبة كإجراء "احترازي".
وبعد 4 سنوات، ألغت كاليفورنيا شرط وجود سائق بشريّ في السيارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سان فرانسیسکو
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
الرياض- واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحذر من العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام، وتسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.