مناقشة تطوير الهوية البصرية لـ«تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
«عُمان»: نظّمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم حلقة عمل بعنوان «تطوير هوية هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، جاءت هذه المبادرة في إطار جهود الهيئة لترسيخ الصورة الذهنية وترسيخ دورها الحيوي والريادي في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.
تهدف الحلقة إلى بلورة فهم مشترك للهوية المؤسسية للهيئة، وتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير هويتها البصرية بما يتماشى مع أحدث التوجهات في مجال الهوية البصرية للمؤسسات، وسعيًا لمواكبة التطورات المتسارعة في بيئة الأعمال، وتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات القطاع بكفاءة أعلى.
شهدت الحلقة مشاركة 40 مشاركا من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجمهور العام وأصحاب العلاقة، إلى جانب موظفي الهيئة من ديوان عام الهيئة في مسقط من مختلف التقسيمات الإدارية، وإداراتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
ويأتي هذا الحضور ليشمل فئات مختلفة ومجالات متنوعة ليعكس حرص الهيئة على بناء هوية مؤسسية تُجسد روح الابتكار والريادة والشمولية والتكامل، ولضمان تحقيق التمثيل المناسب للفئات للوقوف على تطلعاتهم ورؤاهم بشأن استراتيجيات ورؤى الهيئة والتركيز عليها خلال مرحلة إعداد الهوية.
وناقش المشاركون عدة محاور رئيسية، شملت الشكل العام للهوية، وشخصيتها، وألوانها، والأنماط البصرية المرتبط بها، بالإضافة إلى الصورة الذهنية التي تسعى الهيئة لترسيخها لدى الجمهور، وتأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه قطاع الأعمال تحولات متسارعة، مما يؤكد على أهمية تطوير الهويات المؤسسية لمواكبة هذه التغيرات وتلبية احتياجات الجمهور العام بمختلف فئاته، ومن المؤمل أن تسهم الهوية الجديدة في تعزيز قدرة الهيئة على التواصل الفاعل مع مختلف الفئات المستهدفة، وترسيخ دورها المحوري في قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
محلل مالي: غالبية الاستثمارات الحالية موجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
قالت الدكتورة رانيا يعقوب محللة أسواق المال، إنّ الدولة تبذل جهودا كثيرة في مجال الإصلاح الاقتصادي أو المشروعات القومية العملاقة التي تخص البنية التحتية خلال السنوات الماضية والجارية، بهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ما يساهم في توفير العملة الصعبة وفرص العمل، فضلا عن تحسين بيئة الأعمال، موضحة أنّ المحفزات والتسهيلات الضريبية تشجع الاستثمار، إذ أنّ مصر لديها مقومات لتوفير التيسيرات الضريبية.
توفير الرخصة الذهبيةوأضافت خلال لقائها مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الدولة المصرية وفرت ميزة الرخصة الذهبية التي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقدم لها أكثر من 130 مستثمرا، مشيرة إلى أنّ الأمر الأهم والمميز هو أنّ غالبية الاستثمارات أصبحت توجه إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد قاعدة الهرم الاقتصادي.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة بداية التكاملوأوضحت أنّ المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر البداية التي تتكامل بها المشروعات حتى الوصول إلى المشروعات الكبيرة، كما أنّها تمثل قاعدة كبيرة للدولة المصرية، لافتة إلى أنّ هناك بعض التسهيلات الأخرى بجانب الضريبية مثل التساهل في فكرة تقديم الإقرارات الضريبية المتأخرة من 2021 إلى 2023 وإعفائهم من الغرامات، ما يساهم في استعادة ثقة المستثمر وإقباله على الدخول في المنظومة.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة