CNN Arabic:
2025-04-07@16:05:20 GMT

الأردن: حكومة مسيّسة بفريق اقتصادي جديد دون مفاجآت

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

عمّان، الأردن (CNN)-- صدرت الإرادة الملكية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ظهر الأربعاء، بالموافقة على تشكيلة حكومة رئيس الوزراء الجديد، جعفر حسان، لتضم 31 وزيرا، من بينهم 14 وزيرا من حكومة بشر الخصاونة السابقة، ووزراء جدد وقدامى.

وضمت التشكيلة عددا من الوزراء من قيادات أحزاب سياسية حديثة العهد، فازت بعدد من المقاعد النيابية في الانتخابات الاخيرة، ليس من بينهم حزب جبهة العمل الإسلامي.

وضمت التشكيلة أيضا التي تسربت أسماؤها مسبقا إلى بعض وسائل الإعلام، 9 وزراء جدد للمرة الأولى وضمت 5 وزيرات سيدات، غالبيتهن من الوزارة السابقة، تسلمن وزارات السياحة والتخطيط والتعاون الدولي والتنمية الاجتماعية والنقل، إضافة إلى حقيبة بمنصب وزيرة الدولة للشؤون الخارجية.

ولم يطرأ تغيير على بعض الحقائب الوزارية السيادية مثل، حقيبة وزاره الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين التي تسلمها مجددا الوزير أيمن الصفدي، الذي احتفظ أيضا بمنصبه كنائب لرئيس الوزراء.

كما احتفظ وزير الداخلية مازن الفراية بحقيبته، فيما رحل عن الفريق وزير المالية محمد العسعس ليحل محله عبدالحكيم الشبلي الذي شغل موقع الأمين العام سابقا لوزارة المالية.

ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد إجراء الانتخابات النيابية للمجلس العشرين، واستقالة حكومة رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة.

وتشير تقديرات خبراء اقتصاديين، الى أن حكومة حسّان ستواجه ملفات اقتصادية شائكة، من بينها ارتفاع الدين العام إلى ما نسبته 115% من الناتج المحلي الإجمالي ونسب بطالة تتجاوز 21 %.

واستقطب حسان في فريقه الوزاري، اثنين من الأمناء العامين لأحزاب وسطية هما، وزير الإعلام السابق محمد المومني ليشغل حقيبة وزارة الاتصال الحكومي من بوابة حزبه "الميثاق" الذي خاض أعضاء فيه الانتخابات النيابية، وحازوا على ما لا يقل عن 30 مقعدا، واستقطب أيضا البرلماني السابق خالد البكار من بوابة حزبه  حزب "تقدّم"، الذي حصد أعضاء فيه عددا من المقاعد في البرلمان، ليكون وزيرا للعمل.

وعقد رئيس الوزراء الجديد "لقاءات" مع هذه الأحزاب خلال الساعات الماضية، وصفتها أوساط سياسية بأنها مشاورات للتنسيق وليست "للتوزير"، حيث اقتصرت على عدد محدود من قيادات الأحزاب، مخالفا التوقعات، بشأن إجراء مشاورات سياسية واسعة مع أحزاب البرلمان الجديد.

ورأى مراقبون، أن هذه الخطوة "السياسية"، تندرج في سياق التشبيك مع الأوساط البرلمانية والحزبية، لتفكيك أية "أزمات" لاحقة بين الحكومة والبرلمان.

ومن بين الوزراء الجدد في الفريق، رئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالمنعم العودات وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، وأول نقيب للمعلمين الأردنيين مصطفى الرواشدة، وزيرا للثقافة.

وعاد إلى الفريق الوزاري، مثنى الغرايبة من بوابة حقيبة الاستثمار بعد أن شغل منصب وزير الاتصالات في عهد حكومة عمر الرزاز، حيث كان من أبرز نشطاء المعارضة خلال أزمة الربيع العربي.

وقال المحلل السياسي والنائب السابق عمر عياصرة؛ إن تشكيلة الحكومة تجمع بين "السياسة والتكنوقراط"، حيث تضم عددا من الشخصيات المسيّسة"، مثل عبد المنعم العودات ويزن الشديفات الذي تسلم حقيبة وزارة الشباب، والمهندس وليد المصري الخبير في الإدارة المحلية، والوزير البكار.

وأضاف العياصرة في تعليق لموقع CNNبالعربية بالقول: "هذه الحكومة بنيت بشكل منهجي بحمولة سياسية جيدة، وكذلك بفريق اقتصادي جديد".

وكان حزب جبهة العمل الاسلامي الذي حصل على 31 مقعدا في البرلمان، قد أعلن الثلاثاء عن لقاء جمع بين حسان وعدد من قيادات الحزب، وصفه الأمين العام وائل السقا بالخطوة الإيجابية، وأعلنوا أن اللقاء لم يناقش التشكيلة الوزارية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحسين بن عبدالله الثاني الحكومة الأردنية الملك عبدالله الثاني رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكشف حقيقة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في وسط البلد لتطوير المنطقة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول اعتزام الحكومة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية بمنطقة وسط البلد في إطار خطة تطوير المنطقة.

وأظهر الفيديو، أنه لا توجد أي نية لإزالة المباني التاريخية أو المحال التجارية بمنطقة وسط البلد، وأن تطوير المنطقة سيتم وفق رؤية تحافظ على طابعها المعماري وتراثها الحضاري دون المساس بالمباني القائمة أو التأثير على نشاط المحال التجارية، مشيرًا إلى أن هناك دراسات تخطيطية وعمرانية سبق إعدادها للاستغلال الأمثل لمنطقة وسط البلد وسيتم الاستفادة منها.

كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن التطوير يهدف إلى جعل المنطقة جاذبة للسياح، بما يتماشى مع نماذج التطوير في بعض الدول الأوروبية التي استطاعت الحفاظ على الطابع التراثي لمناطقها أثناء تطويرها.

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال الفيديو، أن الحكومة تعمل حاليًا على تجميع الأفكار والرؤى من مختلف المختصين لضمان الاستغلال الأمثل لمنطقة "مربع الوزارات" ووسط البلد، مع الحفاظ على قيمتها الحضارية والمعمارية المتميزة، مناشدًا المواطنين بضرورة توخي الدقة عند تداول المعلومات مع التأكيد على ضرورة استقائها من المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف حقيقة إزالة المباني التاريخية والمحال التجارية في وسط البلد لتطوير المنطقة
  • الحكومة الليبية تصدر بيان تتهم فيه حكومة الدبيبة وإدارة المصرف المركزي بتضليل الرأي العام وإهدار ثروات البلاد
  • تهميش مطالب الكوادر التربوية في الإقليم.. حكومة تتجاهل وأخرى تستجيب - عاجل
  • حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة
  • لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم