جلسات مشتركة بين شركاء القطاع السياحي بسلطنة عُمان والسعودية بصلالة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
العُمانية: أُقيمت بمحافظة ظفار أعمال الجلسات المشتركة بين شركاء القطاع السياحي بسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن فعالية "مرحبا ظفار" التي تنظمها وزارة التراث والسياحة بمشاركة أكثر من 40 شركة سياحية و 13 إعلاميًا يمثلون المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية لمدة خمسة أيام.
وأكد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة في كلمة ألقاها على الأهمية المتزايدة للسوق الخليجي في رفد القطاع السياحي في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن عدد الزوار الخليجيين الذين زاروا سلطنة عُمان في عام 2023 بلغ نحو 1.
وأضاف سعادته: إن فعالية "مرحبا ظفار" تهدف إلى الترويج السياحي لسلطنة عُمان في الأسواق الخليجية، وخاصة في السوق السعودي، وتعد فرصة مثالية لشركاء السياحة في المملكة العربية السعودية لاكتشاف التجارب السياحية المتميزة والتعرف على المواقع الطبيعية والتراثية الفريدة التي تزخر بها محافظة ظفار تحديدا بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بهدف جذب المزيد من السياح إلى محافظة ظفار بشكل خاص وسلطنة عُمان بشكل عام.
تضمنت الفعالية عرضا مرئيا بعنوان "اكتشف ظفار" إلى جانب تنظيم معرض الصور الفوتوغرافية لنتاج ملتقى مسار ظفار 2024م الذي شارك فيه 16 مصورًا من دول مجلس التعاون الخليجي وشملت توثيق المناظر الطبيعية والحياة البرية وعمليات الحصاد وجني المحاصيل وغيرها من الأنشطة السياحية التي تتميز بها محافظة ظفار.
وعلى هامش الاجتماع عقد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة لقاء إعلاميا مع ممثلي المؤسسات الإعلامية السعودية المشاركين في فعالية " مرحبا ظفار"، تم خلاله مناقشة الجهود المستمرة التي تبذلها سلطنة عُمان لتعزيز القطاع السياحي، والترويج لمقومات سلطنة عُمان كوجهة سياحية متكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن فعالية "مرحبا ظفار" تضمنت زيارة أبرز المواقع والمعالم السياحية كالقلاع والحصون والمتاحف والأسواق التقليدية والمنشآت الفندقية في المحافظة بهدف تعريف الشركات السياحية السعودية والإعلاميين بالمقومات والإمكانيات التنافسية لقطاع السياحة في محافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع السیاحی محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يشترط الاتفاق على خطة مشتركة بين الحلفاء حتى يلتقي ببوتين وجها لوجه
الثورة نت/
أكد الرئيس الأوكراني فولوديميرزيلينسكي الجمعة على وجوب أن تتفق كييف وحلفاؤها على خطة بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى يكون مستعدا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه.
وقال زيلينسكي متحدثا باللغة الإنجليزية في مؤتمر ميونيخ للأمن “سألتقي بمسؤول روسي واحد فقط هو بوتين، (ولن يحدث ذلك) إلا بعد التوصل إلى خطة مشتركة مع ترامب وأوروبا. وسنجلس مع بوتين ونوقف الحرب. فقط في هذه الحالة أنا مستعد للقاء”.
وكان زيلينسكي قد أكد الجمعة استعداده لعقد محادثات مباشرة مع روسيا فور توصل كييف إلى موقف مشترك مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن كيفية إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
وصرح في هذا السياق قائلا “نحن مستعدون لأي محادثات مع الأمريكيين ومع حلفائنا. إذا قدموا لنا ردودا محددة على طلبات معينة وفهما مشتركا بشأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الخطير، فمن ثم… سنكون على استعداد للتحدث مع الروس”.