رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب، بعد انفجارات أجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" بشكل شبه متزامن في لبنان، طبقاً لما ذكرته إذاعة الجيش، اليوم الأربعاء.

وتتحسب إسرائيل لرد من جانب حزب الله، الذي يلقي باللوم على إسرائيل في الانفجارات الصغيرة، التي وقعت بمختلف أنحاء البلاد، أمس الثلاثاء.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم وضع الدفاعات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل في حالة تأهب  قصوى.

ومن المقرر أيضاً نقل وحدة من النخبة من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مشاورات جرت الليلة الماضية في مقر الجيش في تل أبيب لتقييم الوضع.

IDF urges vigilance as defense chiefs meet amid Hezbollah retaliation threat https://t.co/CmsWhBzrni

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 17, 2024

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض ارتفاع ضحايا الانفجارات المنسقة لأجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" في جميع أنحاء البلاد إلى 12 قتيلا و2800 مصاب، وعدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300.

ولفت إلى أنه "خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، والإصابات تركزت على منطقة الوجه واليدين، ولا تزال هناك إصابات حرجة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان لبنان إسرائيل حزب الله الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".

وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.

وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.

وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.

وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.

وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.

ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".    

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • عملاء الموساد يتحدثون ملثمين عن أسرار تفجير البيجر في لبنان
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • عميل في الموساد يكشف عن تفجيرات البيجر - تفاصيل
  • عن تفجيرات البيجر... هذا ما كشفه عميل في الموساد
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان