الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى التأهب بعد "تفجيرات البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب، بعد انفجارات أجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" بشكل شبه متزامن في لبنان، طبقاً لما ذكرته إذاعة الجيش، اليوم الأربعاء.
وتتحسب إسرائيل لرد من جانب حزب الله، الذي يلقي باللوم على إسرائيل في الانفجارات الصغيرة، التي وقعت بمختلف أنحاء البلاد، أمس الثلاثاء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم وضع الدفاعات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل في حالة تأهب قصوى.
ومن المقرر أيضاً نقل وحدة من النخبة من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مشاورات جرت الليلة الماضية في مقر الجيش في تل أبيب لتقييم الوضع.
IDF urges vigilance as defense chiefs meet amid Hezbollah retaliation threat https://t.co/CmsWhBzrni
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 17, 2024وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض ارتفاع ضحايا الانفجارات المنسقة لأجهزة الاتصالات المحمولة "البيجر" في جميع أنحاء البلاد إلى 12 قتيلا و2800 مصاب، وعدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300.
ولفت إلى أنه "خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، والإصابات تركزت على منطقة الوجه واليدين، ولا تزال هناك إصابات حرجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان لبنان إسرائيل حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة «البيجر» في لبنان.. لماذا الآن؟
بعد نشر وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، تفاصيل عن مسؤولية دولة الاحتلال في تفجير أجهزة النداء في لبنان في سبتمبر الماضي، تباينت ردود الفعل، فقد نشرت الصحف تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكّد فيها أنه وافق بنفسه على قرار تفجير أجهزة البيجر والقضاء على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، رغم المعارضة الشديدة من مسؤولين على المستويين الأمني والسياسي. لكن يبقى السؤال: لماذا اعترفت إسرائيل الآن بمسؤوليتها عن عملية التفجير الكبرى؟
إسرائيل تعترف لأول مرة بتفجير أجهزة البيجروهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بدورها في عملية تفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله، وجاء ذلك بعد قرار من الحكومة الإسرائيلية بالسماح لوسائل الإعلام بالاطلاع على تصريحات نتنياهو والموافقة على نشرها، ومن المعروف أن إسرائيل نادرًا ما تعترف بمسؤوليتها عن عملياتها الاستخباراتية، ما يجعل توقيت هذا الاعتراف مثيرًا للريبة، ما يشير إلى وجود أبعاد سياسية جديدة خلف هذا الاعتراف المفاجئ.
ونقلت وسائل الإعلام تصريحات نتنياهو على أنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية، في إشارة إلى فشل وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي كان صرح في اليوم التالي لتنفيذ عملية التفجير عن جهوده في تأمين سلامة إسرائيل، مشيرًا إلى إنجازاته مع جهاز الشاباك، وفقًا لما ذكرته شبكة «سي إن إن».
سيناريوهات محتملةوفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك عدة سيناريوهات تفسر سبب اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن عملية التفجير، التي أسفرت عن آلاف الضحايا وأثارت ردود فعل غاضبة على مستوى العالم، وفيما يلي أبرز السيناريوهات المطروحة:
- السيناريو الأول
محاولة التشويش على تحقيقات جنائية متعددة تواجه مكتب رئيس الوزراء المتشدد، بسبب تسريب تقارير استخباراتية مزورة إلي وسائل الإعلام الدولية
- السيناريو الثاني
الضغط الدولي على نتنياهو، في إطار جهود منع عرقلة المفاوضات الخاصة باتفاقية لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك خصوصًا بعد نشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» تقارير تفيد بأن المجلس الأمني الإسرائيلي عقد اجتماعًا لبحث مسودة مقترحة من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أمس، وفي صباح اليوم التالي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي صادق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.
- السيناريو الثالث والأخير
السعي لتحقيق مصلحة نتنياهو الشخصية، وذلك من خلال نفي أي جهود من وزير الدفاع السابق، وجذب الأضواء نحو إنجازاته الشخصية، هذا السيناريو ليس بغريب على شخصية نرجسية تسعى دائمًا إلى تحميل الآخرين مسؤولية فشلها، مع تسليط الضوء على أي نجاح مبالغ فيه.
رد تايوان بعد اعتراف إسرائيلوأفاد مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، اليوم، أن البيانات الجمركية أظهرت عدم وجود سجلات تصدير لشركة غولدا أبوللو التايوانية، مشيرة إلي تورط الموساد في تنفيذ وتخطيط العملية، وأكد هوستو تشيج كوانغ، مؤسس الشركة أن الأجهزة التي انفجرت ليست بتصنيع الشركة من الأساس.