ائتلاف المالكي:وجود مكاتب لحماس والحوثيين في بغداد لأنها القلب النابض لمشروع المقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي سعد المطلبي، الأربعاء، أن وجود مكاتب لحماس والحوثيين في العراق امر طبيعي باعتبار بغداد القلب لنابض لمشروع المقاومة الإسلامية ، ولا يوجد أي مبرر للقلق الأمريكي من هذا التواجد، وهذا الامر يعتبر تدخلا في الشأن العراقي الداخلي، فالعراق له الحرية الكاملة في السماح لأي جهة افتتاح مكتب لها اذا كانت هناك موافقات رسمية بذلك”.
وهي مكاتب إعلامية وعلاقات عامة، تهدف لكسب الدعم المعنوي والإنساني”. وكانت الخارجية الامريكية، علقت يوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، على فتح مكاتب لحركة حماس والحوثيين في العاصمة بغداد، فيما حذرت من دفع العراق إلى صراعات إقليمية بسبب هذه الجماعات.وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، إن “وجود نشاط لحركة حماس وجماعة الحوثيين في العراق، هو خطر يضاف إلى الجماعات المسلحة الموجودة في البلاد، والتي لها مصلحة في استخدام العنف لتقويض أهداف حكومة بغداد في تحقيق الاستقرار، كما أنها تدفع العراق إلى صراعات إقليمية أعمق“.واضاف أن “موقف الولايات المتحدة واضح جداً تجاه حماس والحوثيين إذ تعتبرهما منظمتان إرهابيتان”، مشيراً إلى ان “هناك مخاوف شاركتها واشنطن بصورة مباشرة مع الحكومة العراقية حول وجودهم في بغداد“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
بغداد
اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في العراق عقب وفاة شاب داخل أحد السجون في العاصمة بغداد، بعد أيام من دخوله في غيبوبة نتيجة تعرضه للاعتداء،
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أن الشاب، والذي يعمل مهندسًا تم توقيفه خلال الأسبوع الماضي على خلفية مشاجرة، وأودع في أحد مراكز الاحتجاز ببغداد، حيث تعرض لاحقًا لاعتداء من قبل عدد من النزلاء.
إلا أن مقطع فيديو انتشر بعد البيان الرسمي زاد من تعقيد القضية، حيث أظهر الشاب داخل زنزانة وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي ملابس مدنية، مما فتح باب التساؤلات مجددًا حول هوية المعتدين ودور أفراد الأمن في الواقعة.
ومن جانبها، زارت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الشاب قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ، وأكدت النائبة نيسان الزاير أن المؤشرات الأولية تعكس تواطؤًا واضحًا من بعض الضباط لإلحاق الأذى به.
وطالبت الزاير مجلس النواب باستدعاء وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لمساءلتهما حول الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المحتجزون، مؤكدة أن ما حدث ليس حادثًا معزولًا.
وشهدت بغداد مراسم تشييع الشاب في أحد أحيائها وسط مشاركة واسعة من الأهالي، فيما نعت نقابة المهندسين العراقية الراحل، وتصاعدت الدعوات الشعبية للمحاسبة الفورية لكل من تورط في هذه الحادثة المؤلمة.