إيران تطالب حشدها الشعبي بضرب إسرائيل رداً على استهداف سفيرها في بيروت
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-طالب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مجتبى زارعي، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، حشدهم الشعبي في العراق بضرب إسرائيل دفاعا عن سيادة إيران ردا على استهداف ممثلها وسفيرها مجتبى أماني جراء هجوم سيبراني شنته تل أبيب أمس على منظومة أجهزة الاتصالات التي يستخدمها حزب الله اللبناني (بيجر).
وقال زارعي في حديث صحفي، إن “استهداف سفيرنا مجتبى أماني من قبل إسرائيل بهجوم سيبراني لا يختلف عن الهجوم على قنصليتنا في العاصمة السورية دمشق وقتل المئات من ضباط الحرس الثوري في سوريا “.وأضاف زارعي “مثلما هاجموا قنصليتنا العامة في دمشق وارتكبوا عملاً إرهابياً، هاجموا سفير الجمهورية الإيرانية الذي يعد رمزاً لحكومتنا وأمتنا في لبنان”.لذا ” نطالب حشدنا الشعبي بالرد على إسرائيل دفاعا عن سيادة إيران لأننا لا نريد ولا نسعى استهداف إسرائيل مباشرة من قبلنا خدمة لمشروع المقاومة الإسلامية” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .