آخر تحديث: 18 شتنبر 2024 - 1:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر نيابي ، الأربعاء، بأن رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي عقد اجتماعاً مع عدد من النواب من الكتل السنية والشيعية في كافتيريا المجلس لمناقشة الملاحظات والاعتراضات على القانون.وبين، أن اعتراضات النواب السنة على اعتبار أن أحد مواد القانون تفرق بين شهداء العراق قبل 2003 والشهداء الذين سقطوا  دفاعا عن إيران وبعد عام 2003، فقد فسر نواب الكتل السنية أن المادة تعني أن من “استشهد” بعد 2003 إذا كان مرتبطاً بنظام صدام حسين أو من البعثيين، لا يكون مشمولاً بالقانون.

وأشار إلى أن الجلسة الحالية لمجلس النواب رقم (11) من الفصل التشريعي الثاني – للسنة التشريعية الثالثة ، قد توقفت بشكل شبه كامل لحين حسم قانون مؤسسة الشهداء إما بالتصويت أو بتأجيله إلى جلسة أخرى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت

بغداد اليوم - متابعة

أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.

وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".

وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".

وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".

وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".

وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".


مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي قيام قوات “قسد”بتسليم 2500 داعشي في سجونها للعراق
  • ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟
  • إيران تبحث مع العراق توفير رفاه زوار الأربعينية: نعمل لحل كل المشاكل
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
  • صحيفة عبرية: “الحوثيون” ليسوا “دولة داخل الدولة” 
  • حراك نيابي لاستئناف التعيينات وتثبيت العاملين بنظام العقود
  • ألم يأن لأحمد و ايمن و رفاقهما أن يعودا الى حضن الوطن أحرارا
  • المندلاوي: ندعم المحكمة الاتحادية في ترسيخ القانون وتثبيت دعائم الديمقراطية
  • في مرتبة سيئة.. تقرير: العراق مصدر خطر على المسيحيين