عمان - صفا عقدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، يوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في العاصمة الأردنية عمان، لتعزيز جهود التحرك العربي والإسلامي مع العديد من دول العالم لدعم تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. وبحث الاجتماع تقييم المرحلة السابقة والجهود الهامة التي قامت بها اللجنة، وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عُقد في مدريد، والبيان الهام الذي صدر عنه، والذي أكد على التحرك باتجاه "حل الدولتين"، والتحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي، إن اجتماع اللجنة يأتي في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة في نيويورك، لتنسيق المواقف العربية لحشد دعم دولي كبير للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الهدف الرئيس هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، وإنهاء التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة، والانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف الانزلاق نحو حرب إقليمية. وأضاف الصفدي "سنذهب إلى الجمعية العامة بعدد من المواقف والمطالب الواضحة وسنعقد عدة اجتماعات هناك". وأوضح أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان على غزة، والتصعيد في الضفة الغربية وفي لبنان أيضًا، وتوضيح خطر استمرار السماح لهذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا من دفع المنطقة باتجاه الهاوية. ولفت إلى أن هناك اجتماعًا آخر سيكون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدفع للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وتابع "رسالتنا للعالم أنهم يسمحون لحكومة إسرائيلية متطرفة بخرق القانون الدولي والإنساني وخرق حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة مقدساته وبالتالي دفع المنطقة كلها نحو الهاوية". وأكد أنه آن الآوان لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ثمة ثمن لاستمرار هذه السياسات والإجراءات الإسرائيلية والتي تضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية وتتحدى قرارات محكمة العدل الدولية ولا تقوم بواجباتها كسلطة قائمة بالاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا

جنيف: أكدت قطر، الثلاثاء، دعمها لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعت إلى وقف إطلاق النار فيه فورا، جاء ذلك في بيان ألقته مندوبة قطر هند عبد الرحمن المفتاح، في اجتماع الإطلاق المشترك لخطة السودان للاحتياجات الإنسانية والاستجابة والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين بالبلاد لعام 2025، في جنيف، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وقالت المفتاح إن “مجموع مساهمات قطر للسودان الشقيق منذ اندلاع الحرب بلغ أكثر من خمسة وسبعين مليون دولار أمريكي، شملت تقديم مساعدات إنسانية وتنموية وتوفير سلال غذائية للمحتاجين”.

وعبَّرت عن “القلق العميق الذي لا يزال يساور قطر حيال استمرار الحرب الدائرة في السودان منذ شهر أبريل 2023”.

وزادت بأن الحرب “تسببت في تدهور كارثي غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بجميع أنحاء البلاد”.

وتابعت: “فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار العديد من الخدمات، خاصة التعليمية والصحية، وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الإغاثية وأعداد النازحين واللاجئين”.

المفتاح دعت إلى “العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية”.

وشددت على ضرورة “الدخول في حوار جاد يجنب البلاد المزيد من المخاطر، ويهيئ لحوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية”.

ولفتت إلى أن “السودان يصنف اليوم كواحد من أكبر الأزمات الإنسانية، ويقدر عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية فيه بحوالي 30 مليون شخص” من أصل نحو 49.5 مليون نسمة.

ومنذ أيام تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايات الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمائة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تجتمع بالقاهرة
  • "الوطني" يشارك باجتماعات لجان الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • الشعبة الإماراتية تشارك في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية في أذربيجان
  • البعريني: على المجتمع الدولي الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي بعمّان
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تجتمع مع المرشحين غدا
  • اللجنة الفنية المكلفة من وزارة الإدارة المحلية في محافظة ريف دمشق تجري جولة على مدينة عين ترما
  • قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا
  • المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة