ارتفاع عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصال في لبنان.. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي ،الأربعاء، أن عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بلغ 12، في حصيلة جديدة، مضيفا أن بعض الاصابات ستنقل الى ايران وأخرى نقلت إلى سوريا.
وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الانفجارات المتزامنة التي وقعت بعد ظهر الثلاثاء، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان اسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة لتشمل حدودها الشمالية مع لبنان.
وقال الأبيض إن 2780 جريحا توافدوا إلى المستشفيات بعد تفجير أجهزة الاتصالات، مشيرا إلى أن حوالي 300 جريح في "حالة حرجة".
وأكد أن معظم العمليات الجراحية للمصابين كانت في الأعين والأطراف والأيدي.
وقال الأبيض: "بعض المصابين نقلوا إلى سوريا وآخرون سيُنقلون إلى إيران، لكن الأغلبية باقون في لبنان".
وتوجه الأبيض بالشكر للقطاع الصحي في لبنان الذي "أدى عملا جبارا بكامل قطاعاته"، على حد وصفه، وقال إن 1184 سيارة إسعاف شاركت في نقل المصابين إلى 100 مستشفى.
وأكد أن أربعة من العاملين في القطاع الصحي، كانوا من ضحايا تفجيرات أجهزة "البيجر".
وكانت مصادر أمنية قد أفادت بأن المئات من أعضاء حزب الله في لبنان أصيبوا بصورة بالغة بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت.
وذكرت الحصيلة الأولية مقتل 8 أشخاص، لكن وزير الصحة اللبناني كشف عن رقم أعلى الأربعاء.
وقال الوزير إن حوالى 750 جريحا من بين الجرحى أصيبوا في جنوب لبنان، وحوالى 150 في البقاع شرقا، ونحو 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية.
ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية بين الدولة العبرية ولبنان تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.
وأعاد حزب الله التأكيد، يوم الأربعاء، أن وحداته "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها" لإسناد غزة، مشدّدا على أنّ "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا إيران لبنان حزب الله بيروت لبنان غزة لبنان البيجر أجهزة البيجر بيروت سوريا إيران لبنان حزب الله بيروت لبنان غزة أخبار لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأبيض: يوم 9 كانون الثاني تاريخ مفصلي
هنأ رئيس "المجلس الوطني الأرثوذكسي" روبير الأبيض، اللبنانيين، ببداية العام الجديد، لافتا في بيان الى "ان الشعب ينتظر أن يبصر لبنان النور مجددا ويعود كالسابق بلد العز والكرامة والحياة والعيش المشترك والمواطنة الكريمة واحترام الآخر من خلال خروجنا من قوقعات الطوائف والأحزاب والتيارات السياسية".
ورأى "أن لبنان في حاجة إلى انطلاقة جديدة، شعارها الوحدة الوطنية والإنتماء جميعا إلى الوطن واحترام علمنا اللبناني".
واعتبر ان "جلسة مجلس النواب في 9 ك2، هي يوم أمل للشعب اللبناني بإنتخاب رئيس للجمهورية، لا يهم ما هو إسم الرئيس او إسم رئيس الحكومة، ما يهم الشعب هو إعادة هيبة الدولة والمؤسسات وعلى جميع المسؤولين والزعماء السياسيين احترام النظام والدستور والقوانين المرعية الاجراء وعدم التلاعب بهم".
ولفت الى انه "يقتضي على الرئيس وعلى الحكومة ووزرائها أن يكونوا قدوة للبنانيين بمختلف أطيافهم وإنتماءاتهم الدينية لا طائفة او حزب يستطيع ان يتحكم بالوطن والمواطنين".
وقال :"الفرصة أمامنا ولبنان في إنتظار الكثير من العمل والجهد. فهناك الامور العالقة منذ سنين طويلة منتظرة الحل.نناشد كل المسؤولين والمعنيين، نواب الامة وجميع التكتلات السياسية من أحزاب وتيارات، ان انقذوا لبنان واللبنانيين واخرجوهم من النفق المظلم وانتخبوا رئيسا للجمهورية من دون تضييع للوقت. جميع الدول في انتظاركم لانتخاب الرئيس لكي يعودوا ويساعدونا لاعادة اعمار بلدنا الحبيب لبنان".
وختم الابيض :" يوم 9 ك2، هو تاريخ مفصلي للانطلاق بورشة إعمار لبنان الجديد او استمرار الانقسام الداخلي الذي سيودي يالبلد إلى انهيار شامل".