22 شركة لدعم «نحو مجتمع أكثر أماناً» و80 في الانتظار
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دبي: سومية سعد
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تعاون 22 شركة لدعم مبادرة «نحو مجتمع أكثر أماناً»، التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ونحو 80 شركة أخرى في لائحة الانتظار، حيث يعكس هذا الدعم المتزايد من الشركات حرصها على المساهمة في المبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات، وتأكيدها دعم الأفراد في تصحيح أوضاعهم والعيش والعمل بكرامة، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية ورغبتها في الإسهام في تعزيز الاستقرار المجتمعي.
وفي خطوة تعكس هذه الحلول المبتكرة، تواصل الإدارة جهودها لتحقيق أهداف المبادرة.
وأوضح الفريق محمد أحمد المري، المدير العام، أن الإدارة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الشركات الراغبة في الانضمام، ما يعزز فرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق أهداف المبادرة.
وضمن نتائجها الأولية، أجرت الشركات مقابلات مع نحو 4 آلاف شخص خلال الأسبوعين الأولين. ويستمر العدد في النمو بفضل الجهود المشتركة بين الإدارة والشركات المشاركة. وقد تم توظيف 58 شخصاً في وظائف تتلاءم مع مؤهلاتهم وخبراتهم، فيما يستمر تعديل أوضاع الآخرين.
كما أكد الفريق المري، أن 'معايير اختيار الأفراد تشمل المؤهلات الدراسية، والخبرات المهنية، والمهارات الشخصية، والشهادات المهنية إذا وجدت، فضفلاً عن اجتياز المقابلات والاختبارات التي تضعها الشركات'. اللواء صلاح القمزي
وأضاء اللواء صلاح أحمد القمزي، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب، على قصص النجاح الملهمة التي انبثقت عن المبادرة وقال «كل قصة نجاح شهادة حية على جهودنا المستمرة في دعم الأفراد ببرامج تدريبية وتطويرية تهدف إلى ضمان استقرار الموظفين الجدد وتمكينهم من تحقيق النجاح الوظيفي».
تتميّز هذه الجهود بمرونتها في توفير فرص عمل متنوعة تتجاوز القطاعات التقليدية، ما يعزز إمكانية الاستفادة لأكبر عدد ممكن من الأفراد.
وتشمل مجالات التوظيف الإنشاءات، النقل والخدمات اللوجستية، والعمالة المساعدة، والصناعة، والمطاعم، ما يوسع نطاق الفرص المتاحة للباحثين عن عمل.
وتلتزم الشركات بتقديم حزمة من المزايا، مثل الرواتب المجزية، والتأمين الصحي، والسكن، والإجازات المدفوعة، وبرامج التدريب والتطوير المهني التي تسهم في رفع كفاءة الموظفين. فضلاً عن ذلك، تتبنى بعض الشركات مبادرات دعم إضافي، كبرامج التوجيه والإرشاد، والدعم المالي في مناسبات محددة، وتغطية تكاليف تعليم الأبناء، بهدف توفير بيئة عمل مستقرة ومتوازنة.
وتعزيزاً لجهودها المستمرة في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، تواصل الإدارة توسيع شبكة التعاون مع القطاع الخاص، لزيادة فرص العمل وخلق بيئة متكاملة تجمع بين القطاعات المختلفة. وقد أظهرت المبادرة نجاحاً ملحوظاً، حيث بلغت نسبة الرضا بين الأفراد الذين وظّفوا 100%، ما يعكس قدرتها على تلبية احتياجات المستفيدين وتحسين جودة حياتهم بشكل فعّال.
وفي ختام هذه الجهود، تدعو الإدارة جميع الأفراد الراغبين في تسوية أوضاعهم، إلى اغتنام الفرص المتاحة قبل انتهاء المدة المحددة للمبادرة.
وتؤكد التزامها المستمر بتقديم حلول مبتكرة وخدمات عالية الجودة، تسهم في تحقيق رؤية الإمارات لبناء مجتمع متكامل وآمن، حيث تظل المبادرات الفعّالة جزءاً أساسياً من مسيرة تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك مخالفات الإقامة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: إعلان عام 2025 "عام المجتمع" يعزز التلاحم المجتمعي
يجسد إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية عبر إطلاق برامج ومبادرات تسهم في تمكين الأفراد وترسيخ ثقافة العطاء والتعاون، ويمثل فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا يحتذى في بناء مجتمع قوي ومتلاحم.
وأكد مسؤولون بهذه المناسبة، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" جاء ليفسح المجال واسعاً أمام الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة، من أجل مزيد من الجهود لترسيخ قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المشتركة، ما يسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
التنمية الاجتماعيةوشدد هؤلاء المسؤولون في تصريحات لهم، على أن هذا الإعلان يرسخ أركان التنمية الاجتماعية ويعزز الوعي المجتمعي ويعد بمثابة دعوة للمؤسسات للعمل على برامج ومبادرات تدعم الروابط الأسرية وتشجع العمل الجماعي مع تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والثقافية التي تعزز استدامة المجتمع وتماسكه، وترسّخ مكانة الإمارات نموذجا متميزة في التنمية الاجتماعية.
وأشاد محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مؤكداً أنه يعكس رؤية طموحة لتمكين الإنسان وتعزيز دوره في بناء مجتمع متلاحم.
واعتبر المر أن هذه المبادرة تشكل انطلاقة أساسية لتعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على دور مكتبة محمد بن راشد في دعم هذا التوجه من خلال توسيع برامجها الثقافية والتوعوية، وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة كركائز أساسية لبناء مجتمع مستنير، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن إعلان "عام المجتمع"، يضع رفاه المجتمع وتماسكه في صدارة الأولويات الوطنية.
وأشار إلى التزام دائرة الأراضي والأملاك في دبي بدعم هذه المبادرة عبر تطوير بيئة عقارية تعكس قيم الترابط والتعاون، وإطلاق مبادرات تستهدف الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، تحقيقًا لرؤية الدولة في بناء مجتمع سعيد ومستدام.
من جهتها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن تخصيص عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" يجسد رؤية القيادة وحرصها على تقوية الروابط المجتمعية.
وأوضحت أن بناء مجتمع متماسك يعتمد على الاستثمار في الإنسان، مشيرةً إلى أن "دبي للثقافة"، ستدعم المبادرة عبر مشاريع تحتفي بالتنوع الثقافي في الإمارات، إلى جانب تنظيم برامج إبداعية لتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار في المجالين الثقافي والفني، ما يعزز الهوية الوطنية ويضمن استدامة الموروث الثقافي.
وأعرب الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء"، عن فخره بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مشيدًا بجهود القيادة في تعزيز قيم العطاء والتلاحم الاجتماعي.
وأكد التزام "دبي العطاء"، بإطلاق مبادرات تطوعية تدعم روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية، داعياً الأفراد إلى المشاركة في تحسين التعليم للأطفال والشباب المحتاجين، سواء من خلال دعم حملات تعليم الفتيات، أو توفير الإغاثة التعليمية للأسر المتعففة.
وأشار إلى أن تكاتف المجتمع الإماراتي كان وراء نجاح "دبي العطاء"، في الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص في 60 دولة، وهو دليل على قوة العطاء كأداة للتنمية المستدامة.
بدوره، أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل"، أن "عام المجتمع"، يمثل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة من خلال مبادرات تدعم التعاون والتآزر بين جميع فئات المجتمع.
وأوضح أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ مجتمع متقدم وقادر على إحداث تغيير إيجابي، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة الإمارات نموذجا عالميا للمجتمع المتماسك والمستدام.